-

مناورات عسكرية تثير غضب فنزويلا

مناورات عسكرية تثير غضب فنزويلا
(اخر تعديل 2025-11-16 21:17:43 )
بواسطة

مناورات عسكرية تثير غضب فنزويلا

في تصريح مثير للجدل، وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المناورات العسكرية التي من المقرر أن تجري بين ترينيداد وتوباجو والولايات المتحدة بأنها "غير مسؤولة". تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه كراكاس توتراً متزايداً بسبب العمليات العسكرية الأمريكية التي تستهدف تهريب المخدرات في البحر الكاريبي.
السعادة العائلية الحلقة 9

مناورات مشتركة تثير القلق

تُعتبر هذه المناورات، التي ستُجرى من الأحد إلى الجمعة، الثانية من نوعها في أقل من شهر، حيث تسعى واشنطن وحليفتها ترينيداد وتوباجو إلى تعزيز التعاون العسكري بينهما. وأشار مادورو في مناسبة عامة إلى أن حكومة ترينيداد وتوباجو قد أعلنت عن هذه المناورات التي تُجرى بالقرب من سواحل فنزويلا، معتبراً أنها تمثل تهديداً مباشراً لبلاده.

دعوة للاحتجاج والتعبئة الوطنية

خلال كلمته، دعا مادورو أنصاره في الشرق الفنزويلي إلى تنظيم "وقفة احتجاجية ومسيرة مستمرة في الشوارع" خلال فترة المناورات، مشدداً على ضرورة التعبئة الوطنية والتعبير عن الرفض تجاه ما أسماه "السفن الإمبريالية". ومع ذلك، حث الرئيس الفنزويلي مواطنيه على التحلي بالهدوء وعدم الانجرار وراء الاستفزازات.

تعزيز الوجود العسكري الأمريكي

تأتي هذه المناورات في وقت تشهد فيه المنطقة زيادة ملحوظة في الوجود العسكري الأمريكي، حيث وصلت حاملة الطائرات جيرالد فورد، وهي الأكبر في العالم، إلى المنطقة. وكانت مدمرة أمريكية قد رست في ترينيداد وتوباجو في أكتوبر الماضي لإجراء مناورات اعتبرتها فنزويلا استفزازية.

العمليات العسكرية الأمريكية وتأثيرها

منذ سبتمبر، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية في مياه أمريكا اللاتينية ضد سفن يُزعم أنها تابعة لمهربين، وهو ما قوبل باحتجاجات شديدة من كراكاس. وقد أسفرت هذه العمليات عن تدمير ما لا يقل عن 21 سفينة ومقتل حوالي 80 شخصاً، مما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية بشكل كبير، خاصة مع فنزويلا.