وزير الري: الدولة أنشأت 17 تجمعا تنمويا وسكنيا
كتب- أحمد السعداوي:
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن الدولة المصرية أنشأت 17 تجمعا تنمويا وسكنيا بشمال وجنوب سيناء، تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراض زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالي في سيناء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري، لمتابعة موقف مشروعات الموارد المائية والري بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم التنمية في شبه جزيرة سيناء.
واستعرض الدكتور سويلم خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع تنمية شمال سيناء، والمسارين الناقلين للمياه المنتجة من محطة بحر البقر للمعالجة إلى مناطق الاستصلاح الزراعي المقرر تنفيذها بشمال ووسط سيناء، وموقف التجمعات التنموية في محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وأوضح الوزير أنه فيما يخص مشروع تنمية شمال سيناء، فإنه جاري العمل على تنفيذ 24 مأخذا على ترعة الشيخ جابر لري 125 ألف فدان وتم إنهاء الأعمال في 17 مأخذا، وجاري متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، كما تم الانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لـ 21 محطة مأخذ، والانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لزمامات 17 مأخذا، وجاري استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات ٧ مآخذ أخرى.
وأشار إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال تنفيذ محطة بحر البقر والتي تعد المحطة الأكبر على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي بطاقة تصل إلى 5.6 مليون متر مكعب يوميا.. لافتا إلى ما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء من خطوة كبرى في مجال دعم التنمية في سيناء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، حيث يتم العمل بالمسارين رقم (1) ورقم (2) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالى 61% لري زمام 210 آلاف فدان.
وفي مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، أكد سويلم أنه تم تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ 556 منشأ متنوعا عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.