المفتي: القرآن الكريم دستور منظم لحياة البشر
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنّ القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد المُنزل على سيدنا رسول الله، وهو المعجزة الكبرى الدالة على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب الذي لا اختلاف فيه ولا تضارب ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
واستشهد مفتى الديار المصرية السابق خلال برنامج «حديث المفتي»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة، بقول الله تعالى في سورة النساء الآية 82: «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا»، مؤكدا أن القرآن الكريم هو دستور أمة المسلمين، الذي أنزله الله رحمة وهداية للخلائق كلها، منظمًا لحياة الناس في جميع تصرفاتم وأحولهم وضابطا لحركة حياتهم.
وأضاف، أنّ الله سبحانه أنزل القرآن الكريم في شهر رمضان المُعظم، جملة كما في قول الله تعالى: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ»، لافتا إلى أن الله أنزله في ليلة من هذا الشهر الفضيل وهي خير من ألف شهر، مستشهدا بقول الله تعالى: «إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ۡلَيلةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡر»، ثم نزل بعد ذلك مُفرقا على قلب سيدنا محمد.
اقرأ أيضاً