-

تصعيد كلامي بين إيران وإسرائيل

تصعيد كلامي بين إيران وإسرائيل
(اخر تعديل 2025-07-14 11:16:22 )
بواسطة

تصعيد كلامي بين إيران وإسرائيل

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا واضحًا في التصريحات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث جاء هذا التصعيد في سياق ردود الفعل على التصريحات التي أدلى بها نتنياهو بخصوص القدرات الصاروخية الإيرانية.

تصريحات نتنياهو

أطلق نتنياهو دعوة ملحة لمنع إيران من تطوير صواريخ تتجاوز مداها 480 كيلومترًا، مما أثار ردود فعل حادة من الجانب الإيراني. وقد اختار عراقجي منصة "إكس" للتعبير عن استيائه، حيث اعتبر أن تصريحات نتنياهو تعكس حالة من القلق والفشل.

الوضع في غزة

في منشوره، أشار عراقجي إلى الوضع العسكري الراهن في غزة، موضحًا أن نتنياهو يواجه مأزقًا عسكريًا حادًا، بالإضافة إلى ما وصفه بمذكرة توقيف ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وأكد أن نتنياهو كان قد تعهد قبل عامين بتحقيق النصر، لكن النتائج على الأرض كانت بعيدة عن هذا الوعد.

اتهامات عراقجي

لم يتردد عراقجي في توجيه اتهامات مباشرة لنتنياهو بالفشل في تحقيق أهدافه ضد إيران. وذهب إلى أبعد من ذلك بالإشارة إلى أنه اضطر للجوء إلى "الوالد"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، طالبًا المساعدة في مواجهة إيران.

طموحات نتنياهو

وصف عراقجي طموحات نتنياهو بأنها كانت تهدف إلى "محو أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية لإيران"، مشيرًا إلى أن كل عالم نووي تم اغتياله من قبل إسرائيل قد قام بتدريب أكثر من 100 شخص لمواصلة هذا الاتجاه. وهذا يعكس قوة الإرادة الإيرانية في مواصلة برنامجها النووي رغم الضغوط.

ردود فعل إسرائيلية

على الجانب الآخر، جاء رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بطريقة ساخرة، حيث أعاد نشر منشور عراقجي معلقًا على لهجته. وكتب ساعر محذرًا: "يبدو أن الوزير الإيراني متوتر ويتصبب عرقًا"، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء في مثل هذه الظروف.
حرب الجبالي الحلقة 38

ختامًا

تتواصل التوترات بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي، مع تصعيد مستمر في التصريحات. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه الأحداث على العلاقات الإقليمية والدولية، وما إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من التصعيد في المستقبل.