"نجع البطران" بالفيوم يبكي اثنين من ضحايا

الفيوم - حسين فتحي:

يعيش نجع البطران التابع لمركز سنورس بالفيوم، حالة من الترقب و الخوف، بسبب وجود أكثر من 40 مواطنًا من أبناء النجع بمنطقة درنة الليبية المنكوبة، والتي دمرتها عاصفة دانيال وقتلت الآلاف من قاطنيها.

هذا النجع الصغير اتشح فجأة بالسواد حزنًا بعد انتشار خبر وفاة بعض أبنائه، وانقطاع الاتصال بآخرين.

يقول الحاج مهدي علي خليفة البطران، إنه علم بوفاة اثنين من أقاربه: ربيع سيد عبد الغني البطران (38 عامًا)، وابن شقيقه محمد إبراهيم سيد (25 عامًا).

أوضح الحاج "مهدي" أن ابن عمه "ربيع مقيم بليبيا منذ 10 سنوات، وكان يتردد على النجع مرتين سنويًا، قبل انقطاع أخباره.

"ربيع" لديه 5 أبناء أكبرهم فتاة عمرها 11 عامًا، في حين يعول محمد ابن شقيق ربيع 3 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات، تأكدت أنباء وفاتهم في أحداث العاصفة في ليبيا، بينما لا يزال جثمان "محمد" مفقودًا، وفق الحاج "مهدي"، الذي أجرى اتصالات بزملائهم في ليبيا، مضيفًا أن قرابة 15 شابًا من نجع بطران يعملون بمحيط منطقة درنة.​