-

دعم البنك الأهلي للمتحف المصري الكبير

دعم البنك الأهلي للمتحف المصري الكبير
(اخر تعديل 2025-10-27 22:16:32 )
بواسطة

دعم البنك الأهلي للمتحف المصري الكبير

أكد محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي وعضو مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، أن دعم المتحف يعتبر واجبًا وطنيًا حقيقيًا، يعكس التزام البنك العميق بالثقافة والهوية المصرية. إن تعزيز الثقافة الوطنية هو جزء لا يتجزأ من رؤية البنك الأهلي، وهو ما يظهر من خلال شراكته الاستراتيجية مع هذا المعلم الثقافي الهام.
بارينيتي الحلقة 85

المتحف: رسالة مصر إلى العالم

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، أوضح الأتربي أن المتحف ليس مجرد مشروع سياحي أو ثقافي فحسب، بل هو رسالة مصر للعالم، تحمل في طياتها تاريخًا يمتد لآلاف السنين من الحضارة. وهذا ما يجعل من دعم البنك الأهلي لهذا الصرح أمراً ذا أهمية كبيرة.

التراث والثقافة في قلب الهوية الوطنية

أضاف الأتربي أن البنك الأهلي اختار أن يكون شريكًا استراتيجيًا للمتحف، إدراكًا منه بأن الثقافة تمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية. فالمتحف يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، مما يجعله صرحًا فريدًا عالميًا. إن دعم البنك له يعكس دوره كمؤسسة مالية تتجاوز مجرد الاقتصاد، لتشمل دعم التراث والثقافة.

المتحف هدية مصر للإنسانية

وتابع الأتربي قائلاً إن المتحف المصري الكبير يمثل هدية مصر للإنسانية، حيث يجمع بين الحضارة العريقة والاقتصاد الحديث. يسعى البنك الأهلي من خلال هذا الدعم إلى إبراز قدرة مصر على جذب الاستثمار العالمي مع الحفاظ على تراثها الفريد. وهذا الدور يعزز مكانة البنك كشريك موثوق لتحقيق التنمية.

الافتتاح المنتظر: حدث يليق بتاريخ مصر

وأشار الأتربي إلى أن الافتتاح المنتظر للمتحف سيكون حدثًا مبهرًا يليق بتاريخ مصر العظيم. التحضيرات تجري على أعلى مستوى، مع حملة ترويجية تتضمن 100 أتوبيس تابع لهيئة النقل العام تحمل شعار الافتتاح، لتعريف الجمهور بهذا الحدث الذي سيبث عبر أكثر من 500 محطة إعلامية عالمية.

دور البنك الأهلي في المشروع الثقافي

وفي ختام حديثه، أشار الأتربي إلى أن عضويته في مجلس إدارة المتحف تمثل شرفًا شخصيًا ومهنيًا له. هذا الدور يعكس كيف يمكن لمؤسسة مالية مثل البنك الأهلي أن تسهم في مشروع تاريخي يخدم الأجيال القادمة، مع تعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية واقتصادية عالمية.