ألم في الرقبة يكشف الإصابة بالسرطان.. احذره
كتبت- شيماء مرسي
يمكن أن يستمر ألم الرقبة من أيام إلى سنوات، حسب السبب، كما إنها شكوى شائعة يواجهها معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم.
وينتج ذلك عن عوامل مختلفة مثل إجهاد العضلات، ويحدث هذا في الغالب إذا اختفى ألم رقبتك خلال يومين، ومع ذلك، إذا أصبحت مشكلة متكررة، فقد تنشأ مخاوف بشأن المشاكل الصحية الأساسية.
وفيما يلي نوضح لكم العلاقة بين آلام الرقبة وسرطان الرقبة، وفق ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
آلام الرقبة وسرطان الرقبة:
تحدث آلام الرقبة لأسباب مختلفة، ويمكن وصفه بأنه إزعاج أو وجع في منطقة الرقبة، والتي تشمل العمود الفقري العنقي والعضلات والهياكل المحيطة بها.
وفي حين أن آلام الرقبة تكون أحد أعراض سرطان الرقبة، إلا أن هذه عادة ما تكون حالة نادرة وتحتاج إلى استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب.
ويؤثر سرطان الرقبة في المقام الأول على تجويف الفم والحلق والحنجرة والبلعوم.
الأسباب الشائعة لآلام الرقبة:
بدلًا من السرطان يمكن أن يكون ألم الرقبة ناتجًا عن أسباب أخرى أكثر شيوعًا، وتشمل هذه الإجهاد العضلي بسبب الوضعية السيئة، والاستخدام المفرط للكمبيوتر، وحمل الحقائب الثقيلة؛ والتهاب المفاصل؛ وحالات مثل مرض القرص التنكسية، لذا من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من آلام مزعجة أو مستمرة في الرقبة.
ما الذي يسبب سرطان الرقبة؟
وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وتدخين التبغ تغيرات جينية في الخلايا، ما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.
كما أن احتمال إصابة الذكور بسرطان الرأس والرقبة هو ضعف احتمال إصابة الإناث به، وقد يؤدي التعرض للمواد الكيميائية السامة أيضًا إلى زيادة المخاطر.
علامات أخرى لسرطان الرأس والرقبة
لفهم سرطان الرأس والرقبة بشكل أفضل، من المهم أن تكون على دراية بالعلامات والأعراض الأخرى المرتبطة بالحالة، ويشمل هذا البحة المستمرة، وصعوبة البلع، وكتل أو تقرحات غير مبررة في الفم أو الرقبة، وتغيرات في الصوت، وألم في الأذن، والتهاب الحلق المستمر.
متى يجب القلق بشأن آلام الرقبة؟
يمكن أن تكون آلام الرقبة مدعاة للقلق إذا كنت تعاني من آلام الرقبة المستمرة دون سبب واضح؛ وإذا كان ألم الرقبة يمتد إلى الذراعين أو الكتفين أو الجزء العلوي من الظهر أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثيرة للقلق؛ أو إذا أصبح أكثر حدة مع مرور الوقت أو لم يتحسن مع الراحة والرعاية المنزلية.