نتنياهو في دائرة الخطر: عواقب لا تحمد عقباها

بيروت - (د ب أ)

أدلى المفتي الجفعري اللبناني، أحمد قبلان، بتصريحات مثيرة اليوم الأحد، حيث وصف الوضع الحالي الذي يعيشه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه يضع إسرائيل في قلب أكبر "كارثة تاريخية". وقد أشار إلى أن ما ينتظر إسرائيل هو ترسانة من المفاجآت لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب.

الشر يجلب الشر

نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن قبلان قوله: "الشر لا يدفعه إلا الشر، والقوة ترد بالقوة. القتال الحق هو ضرورة دينية ودنيوية من أجل قطع يد الشر والطغيان". وأكد أن الأمور تتجه نحو الأسوأ، حيث أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو كارثة تاريخية، وأن المنطقة برميل بارود، والمحور بأكمله في حالة استعداد قصوى.

مفاجآت غير متوقعة

وأضاف قبلان أن "إسرائيل محاطة بترسانة من الصواريخ والنار لم تُرَ من قبل". وأكد أن من سيكتب التاريخ في هذه المرحلة هو المقاومة ومحورها، وليس واشنطن وما تمثله من نفاق وغدر.

الخراب قادم

وأكد المفتي أن "ما ينتظر إسرائيل هو خراب لم يسبق له مثيل". مشيرًا إلى أن أي حماقة يرتكبها نتنياهو ستُقابل بقوة الرضوان في الجليل، حيث سيشهد القتال دمارًا ونارًا لم تعرفها إسرائيل من قبل. وشدد على أن زمن التهويل قد انتهى، وأن لحظة التاريخ بدأت بالفعل، مع التأكيد على أنه لا وقف للنار دون وقف النار في غزة.

قيمة المقاومة

وأشار قبلان إلى أن "المغلوب في هذه الحرب هو الشر وأهله، وليس الخير وأهله". وأوضح أن المقاومة تُخيف ولا تخاف، وأنه لا يجوز المساواة بين الخير والشر. كما أكد أن الدفاع عن المظلومين هو من أكبر مطالب الرب، وأن قيمة الأديان تكمن في نصرة المضطهدين، وليس في ترك الطغاة الجزارين فوق رقاب الضعفاء.