اختبار تنفس جديد لعلاج سرطان البنكرياس
اختبار تنفس جديد لعلاج سرطان البنكرياس
في خبر سار لعالم الطب والمجتمع الصحي، أعلن خبراء عن تطوير اختبار تنفس جديد مخصص للكشف عن سرطان البنكرياس. يعد هذا الاختبار خطوة ثورية قد تحدث "طفرة" في طريقة رعاية المرضى، حيث أنه قد يسهل عملية اكتشاف هذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة. وقد أفادت وكالة الأنباء البريطانية "د ب أ" أن التجارب جارية حالياً لتحديد فعالية هذا الاختبار الفريد من نوعه.
زهور الدم الحلقة 566
أهمية التجربة الجديدة
أوضحت "منظمة سرطان البنكرياس" في المملكة المتحدة، التي تدعم هذا البحث، أن بدء هذه التجربة يمثل "أهم خطوة نحو تحقيق طفرة" قد تنقذ الأرواح، حيث كانت هذه الخطوات مفقودة منذ خمسين عاماً. إذا أثبت الاختبار فعاليته، فإنه قد يسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى الذين يعانون من هذا المرض الخبيث.
تحديات الاكتشاف المبكر
يواجه الأطباء والمختصون تحديات كبيرة في تشخيص سرطان البنكرياس، وذلك بسبب الأعراض الغامضة التي تظهر على المرضى. تشمل هذه الأعراض آلاماً في الظهر وعسر الهضم، مما يجعل الاكتشاف المبكر للمرض أمراً صعباً جداً، وغالباً ما يتم تشخيص المرضى بعد أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إحصائيات مقلقة
تظهر مراجعة حديثة أجريت في إنجلترا وويلز أن معظم مرضى سرطان البنكرياس يتم تشخيصهم في مراحل متقدمة. فعلى سبيل المثال، تم تشخيص 62% من المرضى في إنجلترا و65% منهم في ويلز في المرحلة الرابعة من المرض. هذه الأرقام تعكس مدى خطورة هذا المرض وصعوبة اكتشافه في وقت مبكر.
معدلات النجاة
معدلات النجاة من سرطان البنكرياس تعتبر منخفضة بشكل خاص، حيث تشير البيانات إلى أن حوالي 22% فقط من المصابين في إنجلترا يبقون على قيد الحياة لمدة 30 يوماً بعد تشخيصهم، مقارنة بـ 21% من المرضى في ويلز. هذه الأرقام تبرز الحاجة الملحة لتطوير طرق جديدة للتشخيص والعلاج، مثل اختبار التنفس الجديد.
