غارات إسرائيلية جديدة: تصعيد في بيروت

تصعيد عسكري: غارات إسرائيلية على بيروت

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه بدأ سلسلة جديدة من الغارات الجوية تستهدف منشآت عسكرية تعود لحزب الله في العاصمة اللبنانية، بيروت. هذه العملية تأتي كجزء من الموجة السادسة من الهجمات، التي يبدو أنها تهدف إلى إضعاف قدرات الحزب على الأرض.

دعوات للإخلاء في الأحياء الجنوبية

في وقت سابق، أصدر جيش الاحتلال تحذيرات للمدنيين في حي برج البراجنة وحي حدث بيروت، داعيًا سكان هذه المناطق إلى إخلاء المباني، مما يزيد من حالة التوتر والقلق بين المواطنين.

نفي حزب الله وتأكيدات الاحتلال

في رد فعل سريع، نفى حزب الله اللبناني الاتهامات الإسرائيلية التي تتحدث عن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المناطق المستهدفة. واصفًا هذه الادعاءات بأنها "كاذبة" ولا تستند إلى أي دليل ملموس، مما يضيف بعدًا آخر للصراع القائم.

استهداف دقيق للقدرات العسكرية

بحسب التصريحات الإسرائيلية، فقد تم استهداف العشرات من منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات الذخيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويعتبر الاحتلال أن هذه العمليات ضرورية لتحقيق أهدافه الاستراتيجية ومنع أي تهديدات محتملة من حزب الله.
زهور الدم الحلقة 122

تحذيرات من تصعيد أكبر

أشار جيش الاحتلال إلى أن استهداف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يعد خطوة حاسمة قد تغير من معطيات الصراع في الشرق الأوسط. كما أبدى مسؤولون في الجيش استعدادهم لمواجهة أي سيناريوهات قد تطرأ في الأيام القادمة.

ردود فعل إقليمية ودولية

في الأثناء، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك قلقًا من ردود فعل إيرانية قد تأتي من عدة جبهات، مما يزيد من تعقيد الوضع القائم. وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أكد خلال كلمة له في مجلس الأمن الدولي أن إيران ستقف بجانب لبنان وحزب الله في هذه الظروف الصعبة.

تحذيرات من تدمير المباني المدنية

عراقجي أشار أيضًا إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تدمير سبع بنايات في الضاحية الجنوبية، مطالبًا المجتمع الدولي، لاسيما الولايات المتحدة، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث من تصرفات إسرائيلية.

تقييم الغارات وآثارها المستقبلية

المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، أوضح أن جيش الاحتلال يقوم بتقييم نتائج الهجوم على القيادة المركزية لحزب الله. وأكد أن العمليات العسكرية ستستمر ما لم يتغير الوضع، مشيرًا إلى أن تل أبيب تخطط لشن ضربات جديدة على أهداف استراتيجية.

الختام

في ختام هذه الأحداث المتصاعدة، تظهر علامات على أن الوضع في لبنان قد يتجه نحو مزيد من التوترات. ويظل الجميع بانتظار ردود الفعل المحلية والدولية، حيث يستمر الصراع في تشكيل معالم جديدة للمنطقة.