معايير جديدة تُبشر بتشخيص مبكر وعلاج أفضل لمرض
يُعدّ مرض الزهايمر أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا، حيث يُصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
ولفترة طويلة، اعتمد تشخيص هذا المرض على الأعراض السريرية وبعض الفحوصات الطبية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وفحص السائل النخاعي.
لكن في الآونة الأخيرة، طرأت تطورات جديدة على معايير تشخيص مرض الزهايمر، وذلك بفضل التقدم في الأبحاث العلمية وفهمنا المتزايد لآليات عمل الدماغ.
حيث نشر فريق دولي من الباحثين الطبيين المرتبطين بجمعية الزهايمر غير الربحية ورقة بحثية تصف النسخة النهائية للمجموعة من معايير التشخيص الجديدة للمرض، تتضمن استخدام المؤشرات الحيوية للبلازما في تشخيص مرضى الزهايمر الذين تظهر عليهم الأعراض.
ووفق "مديكال إكسبريس"، في هذا البحث الجديد، أدرج الفريق في جمعية الزهايمر رسمياً نتائج مثل هذه الاختبارات في اقتراحاته للأطباء الذين يتخذون قرارات تشخيصية للمرضى المشتبه في إصابتهم بمرض الزهايمر، ولكن ليس لمن لا تظهر عليهم الأعراض.
وحدد الفريق 3 فئات رئيسية من العلامات الحيوية التشخيصية، هي:
العلامات الأساسية للتغيرات العصبية المرضية.
العلامات غير الأساسية غير المحددة للمرض ولكنها مهمة للالتهابات.
علامات الأمراض المشتركة غير المرتبطة بمرض الزهايمر.
كما تضم هذه العلامات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لبروتين تاو وشظايا بروتين تاو الموجودة في البلازما أو السائل النخاعي.