الكوابيس في منتصف العمر علامة تحذيرية لمرض
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "علم الأعصاب" أن الكوابيس، علامة تحذير مبكرة على خطر متزايد للإصابة بالتدهور المعرفي والخرف في جميع الأعمار.
حلل باحثون من جامعة إمبريال كوليدج لندن بيانات لأكثر من 3200 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و 85 عامًا، وتتبعوا صحتهم على مدى فترات تتراوح بين 7 و 13 عامًا، وفقا لموقع " "مديكال إكسبريسس".
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أبلغوا عن التعرض المتكرر للكوابيس في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي خلال العقد التالي، مقارنة بمن لم يعانوا من الكوابيس.
أما بالنسبة لكبار السن، فكان خطر الإصابة بالخرف لدى أولئك الذين يعانون من الكوابيس أسبوعيا أكثر من الضعفين مقارنةً بمن لم يعانوا منها.
الكوابيس علامة على وجود مشكلات في صحة الدماغ، مثل تراكم بروتينات غير طبيعية مرتبطة بمرض الزهايمر.
يقول الدكتور أبيديمي أوتيكو، الباحث الرئيسي في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن الكوابيس قد تكون علامة تحذير مبكرة على التدهور المعرفي والخرف، وأن تقييمها و معالجتها قد يكون له دور في الوقاية من هذه الأمراض أو تأخيرها."
وأضاف الدكتور "أوتيكو": " من الضروري للأطباء أن يسألوا مرضاهم عن أحلامهم، خاصة كبار السن، وأن يأخذوا في الاعتبار الكوابيس كعامل خطر محتمل للتدهور المعرفي والخرف".
اقرأ أيضا: