-

كوريا الشمالية تنتقد محادثات الأمن مع أمريكا

كوريا الشمالية تنتقد محادثات الأمن مع أمريكا
(اخر تعديل 2025-11-09 21:34:22 )
بواسطة

كوريا الشمالية تعبر عن استنكارها لمحادثات الأمن

في خطوة تعكس تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أعربت كوريا الشمالية عن انتقادات شديدة اللهجة تجاه المحادثات الأمنية السنوية التي جرت بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هذا الأسبوع. حيث اعتبرت هذه المحادثات تعبيرًا متعمدًا عن العدائية تجاهها، مما دفعها إلى التهديد باتخاذ خطوات أكثر هجومية لمواجهة ما وصفته بـ"تهديدات الأعداء".

تصريحات وزير الدفاع الكوري الشمالي

قال وزير الدفاع الكوري الشمالي، نو كوانج-تشول، في بيان رسمي، إن بلاده قد أدركت بوضوح تام نوايا الولايات المتحدة العدائية. جاء ذلك في إشارة إلى الاجتماع الاستشاري الأمني الذي عُقد مؤخرًا في العاصمة سول بين وزيري دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث تمت مناقشة قضايا التحالف والدفاع المشترك.
شراب التوت الحلقة 103

انتقادات للتدريبات العسكرية المشتركة

كما أبدى نو كوانج-تشول استياءً شديدًا من التدريبات الجوية المشتركة الأخيرة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى زيارة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جورج واشنطن" إلى كوريا الجنوبية. ووجه اتهامات للولايات المتحدة بأنها تعمل على تأجيج التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.

تهديدات بالتصعيد

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الوزير قوله: "لقد فهمنا عداء الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية حتى النهاية، ولن نتردد أبدًا في الرد عليه". وأكد أن "كل التهديدات التي تتجاوز نطاق أمن كوريا الشمالية ستُعتبر أهدافًا مباشرة، وسيُتعامل معها بالطريقة المناسبة".

التحركات العسكرية المتزايدة

في تعليق على الوضع الأمني، أشار الوزير إلى أن بلاده ستقوم باتخاذ تحركات هجومية إضافية لضمان الأمن والدفاع عن السلام بقوة هائلة. جاء هذا البيان بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية ما يُعتقد أنه صاروخ باليستي قصير المدى باتجاه البحر الشرقي، في حين لم تعلق وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج على عملية الإطلاق الأخيرة.

الوضع الراهن وطريق الحوار المسدود

تتواصل الأحداث مع تحذيرات كوريا الشمالية من اتخاذ "إجراءات مناسبة" ردًا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة. وتبقى بيونج يانج مصممة على رفض عروض الحوار التي قدمتها كل من سيول وواشنطن، رغم تصعيدها في الأسابيع الأخيرة لعمليات إطلاق الصواريخ. وفي الأسبوع الماضي، قامت بإطلاق صواريخ كروز بحر-أرض قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في مدينة جيونججو.