كوريا الشمالية تعارض اتفاق الغواصات النووية
كوريا الشمالية تندد باتفاق الغواصات النووية
في خطوة تثير القلق على الساحة الدولية، أعربت كوريا الشمالية عن استيائها من الاتفاق الذي تم بين سيول وواشنطن، والذي يهدف إلى بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية. حيث اعتبرت بيونغ يانغ هذا الاتفاق بمثابة خطوة غير محسوبة يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن النووي في المنطقة.
تفاصيل الاتفاق بين سيول وواشنطن
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، الأسبوع الماضي عن الانتهاء من اتفاقية تتعلق بالأمن والتجارة مع الولايات المتحدة، والتي تتضمن خططًا لتطوير سفن غواصة تعمل بالطاقة النووية. هذا التحرك يُعتبر جزءًا من استراتيجية كوريا الجنوبية لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التهديدات الإقليمية.
دعم التخصيب وإعادة المعالجة
أفادت سيول أنها حصلت على دعم من واشنطن لتوسيع سلطتها في تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستنفد. هذا الأمر أثار مخاوف كوريا الشمالية، التي ترى أن هذه التطورات قد تؤدي إلى زيادة التوترات في المنطقة.
ردود الفعل الكورية الشمالية
في أول تعليق لها على الاتفاق، اعتبرت كوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، أن برنامج الغواصات الكورية الجنوبية يعدّ محاولة خطيرة قد تزيد من حدة المواجهة العسكرية. ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية هذه الخطوة بأنها تطور مقلق يهدد الاستقرار العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تأثير الدومينو على الأمن النووي
كما أضافت بيونغ يانغ أن امتلاك كوريا الجنوبية غواصات نووية سيؤدي حتمًا إلى تأثير الدومينو في المجال النووي، مما قد يشعل سباق تسلح محموم في المنطقة. وأكدت أن جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية ستتخذ إجراءات مضادة أكثر فعالية لمواجهة هذا التهديد.
الزوجة الأخرى الحلقة 37
اختبارات الصواريخ وتعزيز القدرات العسكرية
في سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أنها أجرت الاختبار التاسع والأخير لمحرك صاروخ بالستي، مما يشير إلى إمكانية إجراء إطلاق كامل لصاروخ بالستي عابر للقارات في الأشهر المقبلة. هذه الأنشطة العسكرية تعكس تصميم كوريا الشمالية على تعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التوترات المتزايدة.
مبادرات الحوار العسكري
يأتي تصريح كوريا الشمالية بعد يوم واحد فقط من اقتراح سيول إجراء محادثات عسكرية مع بيونغ يانغ، بهدف منع الاشتباكات الحدودية. يُعتبر هذا العرض الأول من نوعه منذ سبع سنوات، مما يدل على رغبة في تخفيف التوترات، على الرغم من التصريحات العدائية التي صدرت من الجانبين.
