-

في ذكرى وفاته.. أبرز 5 معلومات عن الإمام

في ذكرى وفاته.. أبرز 5 معلومات عن الإمام
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل:

في إطار مشروعه التثقيفي «#قدوة»، قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعريفا بسيرة الإمام النسائي الكبير، صاحب السنن، قاضي مصر، أحد الأئمة المبرزين والحفاظ المتقنين (215هـ - 303هـ) في ذكرى وفاته التي توافق الثالث عشر من صفر.

ورصد الأزهر للفتوى أبرز المعلومات عن الإمام النسائي، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، حمل النقاط التالية:

1- اسمه ومولده

هو الإِمام الحافظ شيخ الإِسلام قاضي مصر أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي، نسبة إلى مدينة بخراسان يقال لها نسا، ولد سنة 215 هـ.

2- رحلته العلمية ومكانته

رحل الإمام في الآفاق وسمع من العلماء في أقطار البلاد المختلفة بخراسان والعراق، والحجاز، والشام، ثم استقر بمصر، وقد اتفق الأئمة على حفظه وإتقانه، وجلالة قدره، وبروزه في علم الحديث، ومعرفته بالأسانيد والرجال.

3- شيوخه وتلامذته

صحب النسائي الإمامَ المحدّث قُتيبة بن سعيد البلخي وهو من كبار الأئمة، ولازمه وأخذ عنه.

كما أكرمه الله تعالى بعدد من أعلام أئمة الحديث، الذين أخذ عنهم، وقرأ عليهم، مثل الإمام إسحاق بن راهويه، والحافظ عبدالرحمن الدمشقي المعروف بدُحيم، والحافظ عمرو بن علي الفلّاس البصري، والإمام أبي كُريب الكوفي، كما قرأ على الإمام البخاري، والإمام مسلم، والإمام الترمذي، والإمام أبي داود، رحمهم الله ورضي عنهم.

وقد حدَّث عنه خلقٌ كثير، منهم: أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو علي النيسابوري، وحمزة بن محمد الكناني، وأبو جعفر النحاس النحوي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن الحداد الشافعي.

4- أشهر مؤلفاته

يعد كتاب «السنن الصغرى» للإمام النسائي أشهر مؤلفاته، وهو أحد كتب السنة السته، التي تلقتها الأمة بالقبول، وهو منتقى من كتاب السنن الكبرى للمؤلف، حيث جمع فيه ما صح من حديثه فقط.

5- قالوا عنه

قال عنه الإمام ابن كثير رحمه الله: «كان إمامًا مُقدَّمًا، مجتهدًا في العبادة، كثير المواظبة على الحج والجهاد، يصوم يومًا ويفطر يومًا، وكان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار، حتى حُسد على ذلك، وحدثت له محنة؛ خرج إلى مكة على إثرها، واستشهد فيها سنة ثلاث وثلاثمائة من الهجرة». [البداية والنهاية]

رحم الله الإمام النسائي، ورضي عنه، وجزاه عما قدم للإسلام والمسلمين خيرًا، ونفعنا بعلومه.. آمين.

اقرأ أيضا: