في ذكرى وفاة سامي العدل.. أمنيته وحديثه عن شبرا
كتب- هاني صابر:
تحل اليوم الإثنين 10 يوليو، ذكرى وفاة الفنان القدير سامي العدل الذي رحل عن عالمنا عام 2015، بعد رحلة طويلة من العطاء الفني من الأعمال الفنية التي لا يزال يستمتع بها الذي لا يزال يخلده الجمهور في
ذاكرتهم.
وبهذه المناسبة، نستعرض لكم حديثه عن والدته وشبرا وأمنيته:
وقال سامي العدل، في لقاء تليفزيوني نادر متحدثا عن والدته: "أمي الله يرحمها ماتت بقالها كتير، ولكن لازال طعم أكلها في فمي، مهما أختي ولا مراتي ولا مرات أخويا عملت، فلا زال طعم أكل أمي في بوقي وريحته".
وتابع: "كل بيت كان مائدة الرحمن وبنصوم رمضان طول عمرنا ولما جيت من المنصورة كانوا بيسألوني انت صايم ولا لأ، ومفيش حاجة عندنا اسمها ولا لأ،
فلازم تبقى صايم".
وتحدث عن شبرا، قائلا: "أنا من شبرا يعني مينفعش تيجي وأنا معرفكيش، وتدخلي عندنا في الحي أو شارعنا وواحد يعاكسك، رغم أني معرفكيش بس خلاص انتي بقيتي في رقبتي".
وعن أمنيته فأضاف: "نفسي قبل ما أمشي أبقى سبت لولادي وليكم والناس أي حاجة كويسة، وفي 2006 كنت بطلع بكل برنامج وأقول هموت.. نفسي نعمل سنة للحب،
وفي السنة دي نقول لسواق الأتوبيس اللي بيشتم (متشتمش السنادي عشان احنا في سنة الحب)، ومتجيبيش سيرة زميلتك دي عشان احنا في سنة الحب، وأن الناس تبطل تتكلم
على الناس من وراها ده شئ عظيم، ما تيجوا نحب بعض زي زمان، ودي حاجة بتمناها لولادنا".
يذكر أن، الفنان سامي العدل من مواليد مدينة المنصورة عام 1946، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ العمل كممثل منذ أوائل السبعينات من خلال فيلم
(كلمة شرف) في عام 1972، وشارك منذ ذلك الوقت بالعمل في السينما والتليفزيون والمسرح، ولكن كان أكثر عمله حتى مطلع الألفية الثالثة في السينما.
ومن أشهر أعماله: "حرب الفراولة، أمريكا شيكا بيكا، هستيريا، شورت وفانلة وكاب، أحلى الأوقات". وتركز أغلب نشاطه في السنوات الأخيرة في التليفزيون،
ومن مسلسلاته: "ريا وسكينة، محمود المصري، قضية رأي عام، رمانة الميزان، الداعية".