أسامة قابيل يوضح حكم تشبيك الأصابع فى المسجد
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قد حذرنا من تشبيك الأصابع فى المسجد أو أثناء الخطبة والصلاة، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف، عن الترمذي والنسائي من حديث كعب بن عجره أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ أحدكم فاحسن وضوئه ثم خرج عامدا إلي المسجد فلا يشبكن بين أصابعه في الصلاة ".
وأشار إلى أن تشبيك الأصابع أثناء ذهاب المسلم للصلاة في المسجد أو الصلاة بوجه عام والكثير منا يقوم بتشبيك أصابه كما أن الكثيرون يقومون بطقطقتها أيضا، وإن هذا التصرف لا يلق بمسجد، لافتا إلى أن هذا التصرف يؤدي إلى عدم وجود شرط الخشوع في الصلاة، لأنه يجب أن يكون خاشعا بقلبه وجسده أيضا.
وأشار إلى أن سيدنا النبي نهى عن تشبيك الأصابع، لأنه كان هناك عرف اجتماعي في زمانهم، يعتبر تشبيك الأصابع نوع من الخِفَّة والاستخفاف بالجلساء، ولا يجوز للمسلم أن يستخف بجلسائه.
ولفت إلى أن العرف يتغير من زمن إلى آخر، ومن مكان إلى آخر، وبالتالى لا يوجد مشكلة من تشبيك الأصابع خارج المسجد والصلاة.لأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قد حذرنا من تشبيك الأصابع فى المسجد أو أثناء الخطبة والصلاة، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف، عن الترمذي والنسائي من حديث كعب بن عجره أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ أحدكم فاحسن وضوئه ثم خرج عامدا إلي المسجد فلا يشبكن بين أصابعه في الصلاة ".
وأشار العالم الأزهري، خلال تصريحات خاصة لمصراوى، إلى أن تشبيك الأصابع أثناء ذهاب المسلم للصلاة في المسجد أو الصلاة بوجه عام والكثير منا يقوم بتشبيك أصابه كما أن الكثيرون يقومون بطقطقتها أيضا، وإن هذا التصرف لا يلق بمسجد، لافتا إلى أن هذا التصرف يؤدي إلى عدم وجود شرط الخشوع في الصلاة، لأنه يجب أن يكون خاشعا بقلبه وجسده أيضا.
وأشار إلى أن سيدنا النبي نهى عن تشبيك الأصابع، لأنه كان هناك عرف اجتماعي في زمانهم، يعتبر تشبيك الأصابع نوع من الخِفَّة والاستخفاف بالجلساء، ولا يجوز للمسلم أن يستخف بجلسائه.
ولفت إلى أن العرف يتغير من زمن إلى آخر، ومن مكان إلى آخر، وبالتالى لا يوجد مشكلة من تشبيك الأصابع خارج المسجد والصلاة.
