وداع مؤلم: ذكرى الطفل رضا الليثي

حالة من الحزن تخيم على الوسط الفني

في خبر حزين أثر على قلوب الكثيرين، فقد الوسط الغنائي طفلًا صغيرًا هو رضا، نجل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي. الطفل الذي كان ينشر البهجة والضحك، وافته المنية إثر حادث مؤلم عندما سقط من إحدى الشرفات، تاركًا وراءه عائلة وأصدقاء يشعرون بالفقد الكبير.

لحظات مرحة ومؤثرة

انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للطفل رضا، كان آخرها يظهره وهو يرقص فرحًا وسط أصدقائه في مكان عام. كان معروفًا بخفة ظله وروحه المرحة، وهو ما أكده جميع من عرفه بعد وفاته. كانت الابتسامة لا تفارق وجهه، مما جعل الجميع يتذكره بكلمات مؤثرة.

رسائل وداع مؤثرة

تداول العديد من المعجبين وجمهور إسماعيل الليثي رسائل نعي مؤثرة، حيث استعادوا ذكرياتهم معه. قاموا بمشاركة مقاطع فيديو له وهو يرقص مع مطربي المهرجانات الشعبية، مما أضاف لمسة إنسانية إلى وداعه. كان رضا، برغم صغر سنه، يمتلك موهبة جعلته محط أنظار الكثيرين.

رسالة مؤثرة من الوالد

ودع المطرب إسماعيل الليثي نجله برسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، حيث كتب: "ابني وابن عمري في ذمة الله". كانت هذه الكلمات تعكس عمق الحزن الذي يشعر به الأب المكلوم.

تشييع الجثمان والعزاء

تمت مراسم تشييع الجثمان مساء السبت بعد خروج الطفل رضا من إحدى المستشفيات في منطقة إمبابة. وستقام مراسم العزاء غدًا الأحد في نفس المنطقة، حيث يسكن المطرب إسماعيل الليثي. إن هذا الفقد يترك أثرًا عميقًا في قلوب كل من أحب رضا.

في ختام هذه التغطية، نأمل أن يسكن الله روح الطفل رضا فسيح جناته، وأن يخفف عن عائلته وأحبائه هذا المصاب الجلل.