جنازة مؤلمة لضحايا سفاح المعمورة

تشييع جثمان المهندس محمد إبراهيم

في أجواء من الحزن والأسى، اجتمعت أسرة وأصدقاء المهندس محمد إبراهيم لوداعه الأخير عصر يوم الخميس في مدينة الإسكندرية. حيث تم تشييع جثمانه من مسجد الفتاح العليم الكائن في منطقة السيوف شماعة، قبل أن يُدفن في مدافن أبو النور. جاء ذلك بعد تأكيد هويته بواسطة تحليل البصمة الوراثية (DNA) الذي أثبت أنه أحد ضحايا المتهم المعروف بـ"سفاح المعمورة".

تأكيد الهوية وتحليل الحمض النووي

في حديثه، أكد المحامي عصام فراج، الذي يمثل الأسرة، أن نتائج تحليل الحمض النووي أثبتت تطابق العينة مع أفراد عائلة الضحية، مما سمح بتسليم الجثمان رسميًا لأسرته ليدفن في مثواه الأخير. وأشارت شقيقة المهندس، منى إبراهيم، إلى أن الضحية كان قد التقى بالمتهم من خلال معاملات قانونية متعلقة بإجراءات إنهاء العقود.
دنون الحلقة 7

التحقيقات تكشف عن مزيد من الجرائم

من جهة أخرى، تمكنت قوات الأمن من العثور على جثمان المهندس الراحل مدفونًا داخل شقة استأجرها المحامي المتهم في منطقة العصافرة. وقد أسفرت التحقيقات عن اكتشاف ثلاث جثث، تعود إحداها إلى زوجة المتهم بعقد عرفي، وأخرى لموكلته، بالإضافة إلى الجثمان الثالث الذي أبلغت أسرته عن اختفائه منذ عامين. هذه التفاصيل تثير الكثير من التساؤلات حول هذه القضية الغامضة.

استمرار التحقيقات وقرار المحكمة

في تطورات جديدة، جددت محكمة جنح المنتزه الجزئية قرار حبس المحامي المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في الإسكندرية. هذه القضية لم تقتصر على كونها جريمة قتل فحسب، بل أصبحت حديث الشارع المصري، مما يسلط الضوء على أهمية العدالة والتحقيقات الدقيقة في مثل هذه الجرائم.