-

صورة اليوم.. المجرة الزرقاء تلد النجوم الجديدة

صورة اليوم.. المجرة الزرقاء تلد النجوم الجديدة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، صورة جديدة من تلسكوب هابل، تظهر فيها مجرة تطلق انفجارات كثيفة، في المرحلة الولى من عملية تكوين النجوم.

المجرة تدعى ESO 185-IG013، وهي مجرة مدمجة زرقاء بشكل غير عادي في الضوء المرئي، ما يميزها عن غيرها من المجرات ذات الانفجارات النجمية العالية التي ينبعث منها المزيد من ضوء الأشعة تحت الحمراء.

ويدرس علماء الفيزياء الفلكية هذه النوعية من المجرات لأنها تعد قريبة من فترة الكون المبكر. وهذا يعني أنها يمكن أن تساعد العلماء في التعرف على تكوين المجرات وتطورها منذ مليارات السنين.

التقط هابل صورة ESO 185-IG013 بأطوال موجية للأشعة فوق البنفسجية والمرئية والأشعة تحت الحمراء للكشف عن تفاصيل حول ماضيها. وتظهر فيها مئات من مجموعات النجوم الشابة، وبعضها يبلغ عمره أصغر من 100 مليون سنة.

يبلغ عمر عدد كبير من العناقيد النجمية 3.5 مليون سنة فقط، وهو ما يعد صغيرًا نسبيًا مقارنة بالجدول الزمني لكوننا. ويتوقع العلماء أن العديد من هذه التجمعات الأصغر سنا لن تستمر، لأن التجمعات الشابة يمكن أن تهلك في كثير من الأحيان بعد طرد الكثير من الغاز.

ويشير العدد الكبير من العناقيد النجمية الشابة إلى أن هذه المجرة كانت جزءا من اصطدام واندماج مجرات حديثا. وزود الاندماج النظام بالكثير من الوقود اللازم لتكوين النجوم، وهو الأمر الذي لا يزال يحدث حتى اليوم.

ويعتقد العلماء أنه في حالة اندماج المجرات، تتعطل المجرة الأصغر من المجرتين المتفاعلتين بسبب المجرة الأكبر، مما يؤدي إلى فقدان معظم مادتها. يؤدي هذا إلى تحرير المادة، ويتم سحبها مرة أخرى بواسطة جاذبية المجرة الأكبر. تُسمى المنطقة الكثيفة التي يتم إعادة وضع المادة فيها بالصدفة، وتحتوي على العديد من العناقيد النجمية. بالإضافة إلى القشرة.

تمتلك جميع النجوم الموجودة في النظام كتلة مجتمعة تزيد على 7 مليارات مرة كتلة شمسنا. ويقع النظام على بعد حوالي 260 مليون سنة ضوئية.

علوم وتكنولوجيا: