-

صور.. ختام الملتقى التثقيفي الأول لطلاب وطالبات

صور.. ختام الملتقى التثقيفي الأول لطلاب وطالبات
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- عمر كامل:

شهد الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والتكنولوجي، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق علاج ومكافحة الإدمان، والدكتور محمد وطني، مدير مشروع تطوير التعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، والدكتور فرج رجب، المنسق العام للملتقى من قبل المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، المعرض العلمي والتكنولوجي للابتكارات والاختراعات العلمية التي نفذها طلاب الجامعات التكنولوجية.

جاء ذلك تحت عنوان "بناء قدرات شباب الجامعات التكنولوجية للوقاية من تعاطي وإدمان المواد المخدرة"، بالتعاون بين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لمجلس الوزراء وبمتابعة ومشاركة التنظيم مع جامعة مصر الدولية التكنولوجية.

وتبادل الحضور، الخبرات والنقاش حول أهداف وطريقة التنفيذ ومكونات المشروع وإمكانية تنفيذه على أرض الواقع لخدمة المجتمع.

وشمل برنامج ختام الملتقى أيضا عرضا تقديميا حول ما تم تنفيذه وإنجازه من ندوات ومحاضرات وورش عمل وجلسات عصف ذهني وأنشطة ومسابقات رياضية وترفيهية ومناقشات علمية تكنولوجية تفيد فكرة ربط مكافحة وعلاج الإدمان من خلال منظور علمي وتكنولوجي وتطويع أفكار وابتكارات علماء وتكنولوجيا المستقبل لخدمة وتطوير أهداف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتدريب سفراء ومتطوعين للصندوق بمختلف الجامعات التكنولوجية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

واختتم اللقاء بجلسة حوار مفتوحة مع طلاب الجامعات التكنولوجية المشاركين في الملتقى تجاذب معهم الحوار الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي حول مستقبل وآليات تطوير برامج وخدمات الجامعات التكنولوجية والمزيد من المشاركة في كل القضايا التي تهم المجتمع ومساهمة التكنولوجي وتصميم الحلول لها، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، حول ما تم إنجازه من استفادة وتغيير للمفاهيم خلال فاعليات الملتقى ومدى تأثيره في أفكار وشخصية الطلاب المشاركين، وتم توزيع شهادات تقدير ومشاركة لوفود الجامعات.

جدير بالذكر أن فاعليات الملتقى أقيمت بمركز إمبابة لعلاج الإدمان الفترة من 7/28 إلى 2023/8/1 بمشاركة 150 طالبا وطالبة ومشرف وعضو هيئة تدريس رائد لعدد 11 وفدا من 10 جامعات تكنولوجية على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى الكلية المصرية الألمانية بأسيوط.