بروتوكول بين حماية المنافسة وجامعة الجيزة
(أ ش أ):
وقع كل من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وجامعة الجيزة الجديدة؛ بروتوكول تعاون بغرض تدريب الطلاب وإعداد الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة في هذا المجال، ما يسهم في نشر ثقافة المنافسة.
أُقيمت مراسم التوقيع بمقر جهاز حماية المنافسة بالقرية الذكية؛ حيث وقَّع الدكتور محمود ممتاز –رئيس مجلس إدارة الجهاز، و الدكتورأحمد سامح فريد – رئيس جامعة الجيزة الجديدة، بحضور الدكتورة هالة صقر – عميد كلية الاقتصاد والسياسة بالجامعة، والقاضي أحمد عبدالناصر خطاب – المستشار القانوني للجهاز، وسارة عبدالحميد –رئيس مركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا- وعدد من المستشارين ورؤساء القطاعات بالجهاز.
ووفقًا لبروتوكول التعاون اتفق الطرفان على التعاون والتنسيق لتنظيم حلقــات نقاشية وورش عمل وندوات مشـتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ وتبادل الإنتاج العلمي من دوريات أو دراسات أو تقارير أو بحوث أو مجلات أو نشرات أو غير ذلك؛ وتبادل الكوادر الأكاديمية والخُبراء والمتخصصين حسب البرامج العلمية والتدريبية والبحثية والطلابية، والتعاون في نشر الأبحاث والمؤلفات العلمية وتبادل المؤلفات والمراجع العلمية، وإجراء البحوث والدراسات المُشتركة التي تخدم الأغراض ذات الاهتمام المُشترك، وغيرها من أوجه التعاون.
وخلال التوقيع، أكد الدكتور محمود ممتاز، حرص الجهاز على نشر ثقافة المنافسة بين جميع الفئات ومن بينها فئة المجتمع الأكاديمي، وإثراء الحياة الأكاديمية وتزويد سوق العمل بكوادر بشرية مدربة وعلى دراية بأحكام وقواعد حماية المنافسة ولديها الخبرات الفنية والعملية اللازمة للعمل، بما يسهم في تعزيز التنافسية في الأسواق المصرية وينعكس إيجابًا على المستهلك والاقتصاد القومي، ويأتي بروتوكول التعاون مع جامعة الجيزة الجديدة استكمالًا لسلسلة التعاون مع مختلف الجامعات سواء كانت حكومية أو خاصة بهدف تدريب الطلاب، وذلك بجانب نموذج محاكاة جهاز حماية المنافسة والذي يعقده سنويًّا وتتاح فيه الفرصة لكافة طلاب كليات الحقوق والاقتصاد بمختلف الجامعات المصرية للالتحاق به.
من جانبه وجه الدكتور أحمد سامح فريد، الشكر لجهاز حماية المنافسة معربًا عن سعادته بسرعة إنجاز هذا البروتوكول لتحقيق الأهداف التدريبية والعلمية والبحثية للجامعة وتخريج أجيال من دارسي الاقتصاد وإدارة الأعمال قادرة على الاندماج في المجتمع الاقتصادي العلمي، وتحقيق التواصل العلمي بين الدارسين والمتدربين من خلال تبادل الدراسات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من الإمكانات البشرية المتخصصة في المجالات التدريبية والبحثية والعلمية والطلابية المتاحة للطرفين، موجهًا بسرعة تنفيذ محاور ذلك التعاون.