-

ملتقى الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة يناقش

ملتقى الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة يناقش
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- عمر كامل:

شهدت كلية الإعلام جامعة القاهرة، انعقاد الجلسة الافتتاحية للملتقى البحثي الأول لعام٢٠٢٤، الذي ينظمه قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، برعاية الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية، والدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، وبحضور ومشاركة مجموعة من الخبراء والإعلاميين والأكاديميين.

وأشادت الدكتورة ثريا بدوي، عميد الكلية بموضوع الملتقى خصوصا في ظل البث الشبكي الذي تفرضه البيئة الافتراضية اليوم ويناقش الملتقى أهم التحديات التى تواجه سوق العمل الإعلامي، كما وجهت بدوي الشكر لقيادة الجامعة الدكتور محمد الخشت، والدكتور محمود السعيد؛ لدعم ورعاية هذا الملتقى في ظل جهود قسم الإذاعة والتليفزيون في الإعداد لهذا الملتقى.

وقال الدكتور أشرف جلال، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون إن تاريخ الملتقى يتواكب مع تخريج الدفعة الخمسين للكلية، وأن هذا الملتقى جاء اعترافا بمشكلة نقص المعرفة بأدوات العصر الرقمي، وعدم التناغم بين مناهج الإعلام ومتطلبات هذا العصر، وظهور مؤثرين ، حيث يطمح هذا الملتقى في سد الفجوة المعرفة والتكنولوجية، مضيفا أن الملتقي يسعى لتقديم خارطة طريقة ووضع أجندة بحثية لتحديد المجالات الأولى بالدراسة.

وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال مشاركتها في الملتقى إن لهذا الملتقى دوراً في رفع وعي الشباب ضد حروب الجيل الرابع والخامس، خاصة في ظل زيادة معدلات استخدام الإنترنت عالمياً ، وفي مصر بصفة خاصة. وأضافت أن للإعلام الرقمي مزايا وتحديات لابد من التوعية بها. وأن الأزمات، ومنها أزمة كورونا، ساعدت في زيادة التحول الرقمي في جميع المجالات.

وأوضحت ضرورة التصدي للشائعات ومحاولات التضليل التي قد تنتج عن استخدام الإعلام الرقمي.

وأشارت إلى أن الملتقى يجمع بين الجوانب والأبعاد النظرية والأبعاد التطبيقية، بل ويرفع وعي الشباب ويحصنهم في صدد حروب الجيل الرابع والخامس التي هي حرب عقول، لا سيما وإن كان سلاحها الأهم الشائعات وبيئتها منصات التواصل الاجتماعي أولا.

وقال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، "إننا أمام عالمين عالم حقيقي وعالم افتراضي لم يكن بدايته مع الذكاء الاصطناعي لكنه تطور بشكل كبير.

وأضاف أن الحل الأساسي لقضية الوعي و الفصل بين العالمين يتمثل في نشر صورة تجمع بين رؤية الفرد و تناول الحكومات، وضرورة خلق حالة عامة في المجتمع للفصل بين العالمين و التعريف بكيفة الاستفادة منه و تجنب مساوؤه ، مع التأكيد أننا في مواجهة عالم افتراضي جديد يجب التعامل معه بكل وعي بأنه ليس الحقيقة المطلقة.

و أشار إلى أنه هناك دول كبيرة مثل ألمانيا تحاول فرض العقوبات لمواكبة التطور، والدول التي تنادي بالحريات تسن تشريعات قوية وصارمة متعلقة بسوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ومع ذلك لم تتمكن من توقيف هذا الوحش، وبذلك يتضح لنا أن القضية برمتها تعتمد علي الوعي الكامل عند الأفراد و كيفية تعزيزه لمواجهة مخاطر هذه التطورات للحفاظ علي استقرار الأمم.