إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا
إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا
في تصريحات جديدة، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا تحتل مكانة بارزة في جدول الأعمال الإيراني. وأوضح أن الحكومة السورية الجديدة ستكون مسؤولة عن تسديد الديون الإيرانية المستحقة على نظام الأسد.
الخطوات القادمة لإعادة فتح السفارة
قال بقائي: "إن إعادة فتح سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا هي من الأمور التي نعمل على تنفيذها، وسيتم ذلك عندما تتوفر الشروط المناسبة". تأتي هذه التصريحات في سياق الجهود الإيرانية لتعزيز وجودها الدبلوماسي في المنطقة.
الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
وفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، أشار بقائي إلى أن هذه الأعمال ليست بجديدة، مؤكدا التزام إيران بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وشدد على أهمية قيام جميع الدول بالاستجابة لهذه الاعتداءات لحماية المعايير الدولية.
وحدة الأراضي السورية
وتحدث بقائي عن المخاوف المشتركة للدول المشاركة في اجتماعات أستانا و3+5، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وأدان بشدة الانتهاكات التي تعرضت لها الأراضي السورية في الآونة الأخيرة، والتي اعتبرها انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن رقم 350.
الوجود الإيراني في سوريا
أوضحت الخارجية الإيرانية أنه كان وجودها في سوريا استشاريا فقط، وأنها لم تدعم أي طرف أو جماعة معينة. وأكدت أن الهدف كان الحفاظ على أمن وسلامة سوريا، معتبرة أن استقرار المنطقة يرتبط بشكل وثيق بأمن كل دولة فيها.
ديون إيران على سوريا
أما فيما يتعلق بالديون الإيرانية على سوريا، فقد أشار بقائي إلى أن النظام السوري الجديد سيتحمل هذه الديون وفق مبدأ خلافة الدول في القانون الدولي. وتحدث عن تقديرات تشير إلى أن الديون تصل إلى حوالي 50 مليار دولار، لكنه أكد أن هذه الأرقام قد تكون مبالغ فيها.
الخطوات القانونية المحتملة
تحدث الخبير القانوني، إبراهيم العلبي، عن إمكانية الحكومة السورية الجديدة أن تدعي عدم التزامها بالاتفاقيات الإيرانية. وفي حال اتخذت مثل هذه الخطوة، قد تقوم إيران برفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية، حيث يمكن أن تقرر المحكمة إبطال تلك الاتفاقيات إذا ثبت أنها تضر بالأمن القومي السوري.
وتبقى ليلة الحلقة 99
الضغوط الإيرانية لاسترداد الديون
في نهاية أبريل 2023، أفادت تقارير عن وجود ضغوط إيرانية على الحكومة السورية لاسترداد ديونها. تسعى إيران للحصول على مشاريع استثمارية كجزء من جهودها لاسترداد هذه الديون، خاصة بعد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي أثناء زيارة الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، إلى دمشق.