تقرير مفوضي الدولة في قضية الزمالك
تقرير هيئة مفوضي الدولة بشأن نادي الزمالك
في تقرير حديث صادر عن هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، تم تناول الدعوى المقدمة من رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية، والتي تتعلق بالطعن على قرار جهاز مدينة حدائق أكتوبر بسحب قطعة الأرض المخصصة للنادي من أجل إنشاء فرع جديد.
توصية الهيئة برفض الدعوى
انتهت الهيئة إلى توصية مهمة برفض الدعوى، حيث أشار المحامي بالنقض محمد حامد إلى أن رأي هيئة مفوضي الدولة يتسم بطابع استشاري وغير ملزم للمحكمة. ومع ذلك، فإن الحكم في الدعاوى والطعون الإدارية لا يُصدر إلا بعد أن تقوم الهيئة بتحضيرها وتقديم تقرير قانوني مدعوم بالأدلة.
دور هيئة مفوضي الدولة
تعتبر هيئة المفوضين واحدة من الأقسام القضائية الهامة في مجلس الدولة، حيث تتولى دراسة جميع الطعون المقدمة أمام محكمة القضاء الإداري أو المحكمة الإدارية العليا. وتؤكد الهيئة على ضرورة دراسة التوصيات والأسباب التي استندت إليها قبل اتخاذ أي قرار بشأن الدعوى.
الإجراءات القانونية المتبعة
وفقًا للمادة 27 من قانون مجلس الدولة رقم 47 لسنة 1972، فإن هيئة مفوضي الدولة مسؤولة عن تحضير الدعوى وتهيئتها للمرافعة. يتضمن ذلك الاتصال بالجهات الحكومية لجمع البيانات اللازمة، واستدعاء ذوي الشأن، وتقديم المذكرات والمستندات المطلوبة. بعد الانتهاء من التحضير، يتم رفع تقرير يتضمن الوقائع والمسائل القانونية المطروحة.
تفاصيل توصية الهيئة بشأن أرض الزمالك
أوصت هيئة مفوضي الدولة برفض دعوى رئيس نادي الزمالك، حيث استندت في توصيتها إلى أسباب جدية، أبرزها عدم إثبات الجدية في التنفيذ على مدار سنوات طويلة، رغم منح النادي مهلات متعددة. وأكدت الهيئة أن العوائق التي ذكرها النادي لا تستند إلى أدلة قانونية أو واقعية، خاصة وأن النادي استلم الأرض منذ عام 2004، لكن نسبة التنفيذ لم تتجاوز 2% وفقًا لتقارير الجهات المختصة.
عدم وجود تعارض مع القرارات الوزارية
كما رفضت الهيئة الادعاء بوجود تعارض مع القرارات الوزارية المعدلة أو التوجيهات الرئاسية، مشددة على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة، وهو ما لم يتحقق في حالة النادي.
الزوجة الأخرى الحلقة 37
خاتمة
تظل قضية نادي الزمالك وإجراءات سحب الأرض من جهاز مدينة حدائق أكتوبر قيد النقاش، حيث تأمل الهيئة أن يتم التعامل مع الأمور القانونية بجدية وشفافية لضمان تحقيق العدالة لجميع الأطراف المعنية.
