-

طلب إحاطة بشأن نفوق أسماك البلطي والبوري على

طلب إحاطة بشأن نفوق أسماك البلطي والبوري على
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- سامح سيد:
تقدم النائب السكندرى بمجلس النواب مجدى محمود قاسم بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي حول نفوق أفواج كبيرة من الأسماك البلطى والبورى تطفو على سطح البحر في ميناء المكس غرب الإسكندرية.

وأشار الى أن هذه الظاهرة أثارت غضب الكثير من المواطنين في ظل ارتفاع أسعار الأسماك في الآونة الأخيرة.

وقال، إن نفوق الأسماك التى تزن الواحدة قرابة 5 كيلو جرامات من سمك البوري تطفو على سطح البحر.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)، صورا لانتشار كميات كبيرة من أسماك البورى تطفو على سطح البحر بمنطقة المكس متسائلين عن الاسباب الحقيقية التى وراء هذه الظاهرة ؟ وهل صحيح أن نفوق تجمع الأسماك البورى والبلطى الطافية فوق سطح البحر في منطقة المكس جاء نتيجة اندفاع الأسماك إلى الرمال هربًا من الصيادين أثناء الصيد بعد قيامهم بعمل «تحويط» على السمك لصيده نتيجة لتزاحم واندفاع الأسماك بكميات كبيرة ؟

كما تساءل هل صحيح أن بيئة شواطئ المكس غير نقية نتيجة وجود تسريب سولار بها نتيجة إبحار المراكب التجارية التي تعمل بالمنطقة ؟ وماهى آلية نقل الاسماك النافقة ؟ ولماذا تم عن طريق شركة نهضة مصر والتي ليست من ضمن مهامها نقل تلك النفايات ؟ وهل تم دفنها بالطريقة الصحية اللازمة من عدمه ؟ مطالباً بضرورة الاهتمام أكثر بالثروة السمكية في مصر خاصة في ظل وجود سواحل غنية بمصدر الثروة السمكية وانها مصدر هام للغذاء في ظل ارتفاع البدائل الأخرى.

كما طالب النائب محمود قاسم من هيئة الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي سرعة التحرك لمواجهة مثل هذه الظواهر السلبية التى تؤثر سلبياً على الثروة السمكية مؤكداً على ضرورة الاسراع فى توضيح الحقائق الكاملة لهذه الظاهرة.

وكان مصدر مسئول بالمعهد القومي لعلوم البحار قد أوضح أنه تم رصد كميات كبيرة من الاسماك البلطى وكميات أخرى من البورى، نافقة وطافية على سطح البحر في منطقة ميناء المكس البحرية، مشيراً إلى أن سبب نفوق الأسماك في الميناء البحرية وليس في محطة بحوث المكس التابعة للمعهد ارتفاع درجات الحرارة ونقص الاكسجين وبالتالى زيادة الامونيا السامة مع ظهور أنواع معينة من البكتيريا الضارة في ذلك الوقت، وهذة ظاهرة طبيعية وليست نتيجة أي تدخل أو مسببات بشرية.