باحثون: التحفيز الموضعي للمخاض فعال وآمن
أكد باحثون في جامعة ساوث ويسترن تكساس أن تحفيز المخاض باستخدام الميزوبروستول المهبلي أثناء الولادة يحقق معدلات ولادة طبيعية مماثلة للدواء الفموي، مع تقليل الحاجة إلى الأوكسيتوسين بشكل كبير، وهو الدواء الأكثر استخداماً في تحفيز المخاض.
يتناول هذا البحث تحديا طويل الأمد في طب التوليد، حيث يؤدي الافتقار إلى المبادئ التوجيهية القياسية في كثير من الأحيان إلى ترك قرارات تحفيز المخاض تعتمد على متغيرات مثل الخبرة المهنية، والبيئة المؤسسية، والاعتبارات الخاصة بالحامل، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الدكتورة إميلي أديكاري المشرفة على البحث: "إن أطباء التوليد لديهم القليل جداً من الأدلة عالية الجودة لتوجيه ممارسة تحريض المخاض".
وهذه الدراسة هي الثانية من تجربتين كبيرتين أجريتا في السنوات الأخيرة في مستشفى باركلاند هيلث، الذي يضم أحد أكثر أجنحة الولادة ازدحاماً في الولايات المتحدة، ولا يزال من بين أفضل معدلات العمليات القيصرية منخفضة المخاطر.
وخلال الدراسة، شاركت أكثر من 2500 حامل بعمر حمل لا يقل عن 37 أسبوعاً، وقارن الباحثون بين نتائج بروتوكولات تحفيز الميزوبروستول المهبلي والفموي، مع إعطاء الأولوية للولادة الطبيعية كنتيجة أولية.
بروتوكول التحفيز
وأظهرت النتائج معدلات مماثلة للولادة الطبيعية عند إعطاء الميزوبروستول عن طريق المهبل أو الفم.
ومع ذلك، فإن استخدام بروتوكول الميزوبروستول الموضعي قلل من الحاجة إلى تحفيز الأوكسيتوسين، وأدى إلى عدد أقل من حالات الانقباض السريع، وهي حالة تحدث فيها تقلصات الرحم المفرطة بالترافق مع اضطرابات في معدل ضربات قلب الجنين.
ويقلل الاعتماد على الأوكسيتوسين الحاجة إلى موارد تمريضية مكثفة، وكذلك يحد من الآثار الضارة على الأمهات والأطفال حديثي الولادة.