حكم الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة؟..
كتب-محمد قادوس:
قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على الزائر أن يستأذن قبل زيارته أحدًا من الناس، وأن يُعلِمَه قبل مجيئه إليه بأي وسيلة كانت -كالاتصال بالهاتف ونحوه من الوسائل المعاصرة- حتى يستعدَّ أهل البيت لتلك الزيارة.
واستشهدت لجنة الفتوى بالدار بقول الله- تعالى- فى سورة النور،" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون".
وأضافت لجنة الفتوى بالدار عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن يختار الوقت المناسب للزيارة، ثم يلتزم بالوقت الذي تم تحديده والاتفاق عليه، كما أن عليه ألا يشعر بالحرج إذا اعتذر له الشخص الذي يرغب في زيارته ولا يحزن، ولا يدفعه هذا إلى اتخاذ موقف تجاهه، مستشهداً في ذلك بحديث ورد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ».