-

حكم الجمع بين الصلوات لعذر شرعي

حكم الجمع بين الصلوات لعذر شرعي
(اخر تعديل 2024-09-25 21:03:12 )
بواسطة

ما هو حكم الجمع بين الصلوات لعذر شرعي؟

في إطار التساؤلات التي ترد إلى دار الإفتاء المصرية، استفسر أحد المواطنين عن حكم الجمع بين الصلوات في حالة وجود عذر. وقد جاء الرد من لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحًا الرأي الشرعي في هذا الأمر.

الأصل في أداء الصلوات

أوضحت لجنة الفتوى أن الأصل هو أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها المحددة، حيث إن ذلك يعتبر من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى. لكن هناك حالات تستدعي الترخيص للجمع بين الصلوات.

الجمع بين الصلوات في حالات الضرورة

أضافت اللجنة في بيانها على الصفحة الرسمية للدار عبر موقع فيسبوك، أن الترخيص للجمع بين الصلوات مثل الظهر والعصر أو المغرب والعشاء في حالات مثل المرض أو السفر هو أمر جائز شرعًا. فهذه الأعذار تعتبر مقبولة في الشرع وتتيح للمسلم أن يجمع بين الصلاتين.

الجمع لعذر غير المرض والسفر

كما أشارت اللجنة إلى أنه في حالة الحاجة إلى الجمع بين الصلوات لعذر آخر مثل قضاء حاجة أو الانشغال بعمل، فإن ذلك جائز أيضًا بشرط ألا يصبح عادة. ومن المهم أن ينوي المسلم جمع الصلاتين في الوقت المحدد للصلاة الأولى إذا كان ينوي تأخير الصلاة، أو عند الإحرام بالصلاة الأولى أو في أثنائها إذا كان ينوي تقديمها. كما ينبغي أن يكون الفاصل بين الصلاتين غير كبير.

ملاحظات هامة

تجدر الإشارة إلى أن الجمع بين الصلوات ليس أمرًا يفعله المسلم بصورة عشوائية، بل يجب أن تكون هناك نية واضحة وعذر شرعي مقبول. فالتقيد بالأحكام الشرعية يعتبر من الأمور الأساسية التي يجب على المسلم الالتزام بها.

إذا كنت مهتمًا بالمزيد من المواضيع المتعلقة بالفتاوى الإسلامية، يمكنك الاطلاع على الفتوى المتعلقة بـ علي جمعة حول حرمة إخراج رفات الميت.


الكذبة الحلقة 17