-

أحكام الأضحية.. ما هو الأفضل: الغنم أم الاشتراك

أحكام الأضحية.. ما هو الأفضل: الغنم أم الاشتراك
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل:

شرع الله تعالى الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".

وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.

ومن بين أحكام الأضحية، أوضحت دار الإفتاء المصرية ما هو الأفضل في الأضحية: الغنم أم البقر أم الإبل، حيث تلقت الدار سؤالًا من شخص يقول: ما هو الأفضل في الأُضْحِيَّة من أنواع الأنعام؟

في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه اختلف الفقهاء في ذلك وما عليه الفتوى أن الأفضل في الأُضْحِيَّة الغنم ثم الإبل ثم البقر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بالكباش من الغنم؛ وورد ذلك في أحاديث كثيرة منها: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُضَحِّى بِكَبْشَيْنِ وَأَنَا أُضَحِّى بِكَبْشَيْنِ» أخرجه البخاري.

اقرأ أيضًا: