ابنة صدام حسين تروي قصتها المثيرة
مقدمة حول القصة الغامضة لميرا صدام حسين
أثارت شابة تُدعى ميرا صدام حسين جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو يكشف عن ادعائها بأنها الابنة السرية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق، أثار تساؤلات عديدة حول هويتها وحقيقة ما تقوله.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 26
تفاصيل ادعاءات ميرا وعذاباتها في اليمن
خلال الفيديو، تحدثت ميرا عن معاناتها بعد أن تعرضت لتجاوزات من قبل أنصار جماعة الحوثيين في اليمن، حيث تقيم حالياً. وذكرت أنها فقدت ممتلكاتها الشخصية وتم احتجازها لفترات طويلة، مشيرة إلى أن هناك محاولات متكررة لمنعها من الظهور بهدف طمس هويتها الحقيقية.
نشأتها في العراق وانتقالها إلى اليمن
وفقاً لروايتها، وُلدت ميرا عام 1991 في العراق، لكن بعد مقتل والدتها، أُرسلت إلى اليمن لحمايتها خلال فترة حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح. عاشت ميرا في اليمن لمدة عشرين عاماً، حيث تلقت تعليمها، لكن الأمور تغيرت drastically بعد مقتل عبد الله صالح.
معاناتها مع الحوثيين
تحدثت ميرا عن تجربتها المؤلمة مع الحوثيين، حيث زعمت أنهم صادروا جواز سفرها وهويتها الشخصية، واحتجزوها في معتقل سري لأشهر، قبل أن يتم ترحيلها إلى السجن المركزي حيث أمضت فيه عاماً كاملاً.
الرغبة في إثبات الهوية
أبدت ميرا استعدادها لإجراء فحص الحمض النووي "دي إن أيه" لإثبات نسبها إلى صدام حسين. وأكدت أنها لا تسعى للمطالبة بميراث أو أي منصب، بل ترغب فقط في الاعتراف بها كابنة للرئيس العراقي الراحل.
الإجراءات القانونية والمستقبل
كما أشارت إلى أنها حصلت على إذن من محكمة يمنية لإجراء اختبار الحمض النووي، مؤكدة أن نتائج هذا الاختبار ستكشف الحقيقة حول هويتها. ورغم الضجة التي أثارها فيديوها، لم تُصدر أسرة الرئيس الراحل صدام حسين أي تعليق حول هذا الموضوع، خصوصاً من ابنته الكبرى رغد التي تقيم في الأردن.
خاتمة
تبقى قصة ميرا صدام حسين غامضة ومليئة بالتحديات، ويمثل اختبار الحمض النووي الخطوة التالية في رحلة البحث عن الهوية والاعتراف. هل ستنجح في إثبات نسبها إلى الرئيس الراحل، أم ستظل قصتها محاطة بالشكوك؟