مشاهد لاستهداف الجيش الأوكراني مدينة سيفاستوبول
وكالات
أظهرت مشاهد جديدة وثّقتها كاميرات مراقبة، لحظة استهداف مدينة سيفاستوبول الروسية في القرم بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية، خلال هجوم نفذه الجيش الأوكراني.
وكشفت المشاهد، أن المنطقة المُستهدفة على الشاطئ، تم قصفها بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، تنتشر على مساحة واسعة قبل الانفجار ما يسبب ضررا كبيرا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، أمس الأول الأحد، إن الولايات المتحدة إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية التي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن "جميع المهام المرتبطة بإطلاق صواريخ أتاكمز الأمريكية التكتيكية يتم التحكم فيها وتوجيهها من قبل متخصصين أمريكيين على أساس بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الأمريكية"، بحسب موقع قناة "آر تي".
وأضافت: "وفقا لذلك فإن المسؤولية عن الهجوم الصاروخي المتعمد على المدنيين في سيفاستوبول تقع في المقام الأول على عاتق واشنطن، التي نقلت هذا السلاح إلى أوكرانيا، وأيضا نظام كييف الذي نفذ هذه الضربة من أراضيه".
وشددت الوزارة على أن مثل هذه الأحداث لن تبقى دون رد.
وأسفر هجوم صاروخي أوكراني على مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم طفلان، وإصابة العشرات، حسبما ذكر مسؤولون محليون.
وقالت وزارة الصحة الروسية اليوم الأحد إن عدد المصابين ارتفع إلى 124 شخصا، وفقا لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية.
ويقع ميناء روسيا الرئيسي على البحر الأسود ومطار بيلبيك العسكري في منطقة مدينة سيفاستوبول، وأدى استخدام موسكو للميناء والمطار في حربها ضد أوكرانيا إلى تحولهما إلى أهداف لهجمات الجيش الأوكراني.
وكتبت المفوضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا على تطبيق تليجرام "وفقا للمعلومات الأولية، هناك 27 طفلا بين المصابين، خمسة منهم في حالة حرجة ويكافح الأطباء لإنقاذ حياتهم".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في موسكو أن أوكرانيا أطلقت خمسة صواريخ أمريكية الصنع من طراز " أتاكمز" على المدينة، وتم اعتراض أربعة منها، وأضافت أن "صاروخاً آخر انحرف عن مساره نتيجة تحركات الدفاعات الجوية وانفجر في أجواء المدينة".