-

انتقادات حادة لصفقة تبادل الأسرى مع حماس

انتقادات حادة لصفقة تبادل الأسرى مع حماس
(اخر تعديل 2025-01-14 00:34:18 )
بواسطة

انتقادات حادة لصفقة تبادل الأسرى مع حماس

في خطوة مثيرة للجدل، عبرت رئيسة حركة "ناشالا" الإسرائيلية، دانييلا فايس، عن هجومها اللاذع على الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، على خلفية الصفقة المرتقبة مع حركة "حماس". وصفَت فايس هذه الخطوة بأنها تمثل "استسلامًا تامًا للإرهاب"، ودعت إلى ضرورة إسقاط الحكومة الحالية، وفقًا لتقارير وكالة روسيا اليوم.

مظاهرات في القدس ضد الصفقة

في نفس السياق، شهدت مدينة القدس مظاهرة حاشدة احتجاجًا على الصفقة المتداولة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس". تتضمن هذه الصفقة دراسة خيارات إطلاق سراح الأسرى الأمنيين الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مما أثار استياءً واسعًا بين صفوف المواطنين.

تحذيرات من تقصير أمني

خلال كلمتها، أكدت فايس أن الصفقة المخطط لها تمثل تقصيرًا في أمن دولة إسرائيل، مشيرة إلى أنه "لا يحق لحكومة أن تتخلى عن أمن الدولة". وأكدت أنه يجب على الشعب الإسرائيلي أن يتوحد في رفض هذه الصفقة، معتبرةً إياها استسلامًا كاملًا للإرهاب.

دعوات إلى العمل ضد الصفقة

كما دعت وزراء الحكومة، مثل بتسلئيل سموتريتش وأوريت ستروك وإيتمار بن غفير، إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة لمنع تنفيذ الصفقة، مشيرةً إلى أن التنازلات التي تضمنتها الصفقة تعكس ضعفًا في مواجهة التهديدات الإرهابية.
دين الروح الحلقة 5

تعليقات حول الصفقة

نقلت بعض المواقع الإخبارية عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "هذه صفقة خنوع، وقد خضعنا للضغوط التي مارسها ترامب والإعلام". كما أشار الصحفي المقرب من نتنياهو، أريل سيجال، إلى أن الحكومة تتعرض لضغوط من أجل قبول الصفقة، مُعبرًا عن قلقه من العواقب المحتملة.

تفاصيل الصفقة

مع اقتراب مفاوضات صفقة الأسرى من لحظاتها الحاسمة، بدأت تتسرب تفاصيل بنود الاتفاق. المرحلة الأولى من الصفقة تشمل الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وجرحى، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وفق آلية محددة. وفي الوقت نفسه، ناقش الجيش الإسرائيلي مع وزارة الصحة الاستعدادات لاستقبال الأسرى المحتجزين في غزة بعد الإفراج عنهم.

ترتيبات أمنية ومساعدات إنسانية

تشمل الصفقة أيضًا ترتيبات أمنية محورية في مناطق مثل "نيتساريم" و"فيلادلفيا"، بالإضافة إلى ضخ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة. بينما يبقى وجود القوات الإسرائيلية في مواقع محددة، مع إمكانية فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن باقي الأسرى في مرحلة ثانية.

أغلبية مؤيدة في الحكومة

في خضم هذه الأجواء، أفادت التقارير بوجود أغلبية في حكومة نتنياهو تسمح بالموافقة على الصفقة، على الرغم من معارضة بعض الوزراء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد الضغوط من جميع الاتجاهات، مما يجعل مستقبل الصفقة غامضًا.