فضائح المشايخ: هل نعيش في الجهل؟
مقدمة
في عالم مليء بالتحديات والمشاكل، يبرز بعض الشخصيات التي تثير الجدل وتفتح النقاشات. أحد هذه الشخصيات هو الشيخ صلاح الدين التيجاني، الذي تم القبض عليه مؤخرًا بتهمة التحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الإعلامي الشهير عمرو أديب لم يتردد في التعليق على هذه الواقعة، معبرًا عن استيائه من بعض الممارسات التي تتعلق بالشيوخ والمشايخ.
تعليق عمرو أديب على الواقعة
خلال برنامجه "الحكاية" الذي يُعرض على فضائية "إم بي سي مصر"، أعرب أديب عن استغرابه من تصرفات بعض الأفراد الذين يعتقدون في كرامات بعض المشايخ. حيث قال: "إزاي سايبين نفسكم للجهل ده، فيه ناس بيتجري ورا بركة مشايخ الطرق وحلقات الفتة وناس بتعمل قنابل في موبايلات، فيه ممارسات بنشوفها من شيوخ طرق صوفية ما أنزل الله بها من سلطان لا في قرآن ولا سُنة".
مشاهد غير مألوفة
لم يتوقف عمرو أديب عند هذا الحد، بل أضاف أنه شهد بعض المواقف الغريبة، مثل أن بعض المثقفين لا يدخلون الحمام إلا بعد الحصول على إذن من الشيخ الخاص بهم. كما أنه سرد قصة عن شيخ كان يأكل بمعلقة، بينما كان أتباعه يلعقونها للتبرك. هذه التصرفات، وفقًا له، تعكس حالة من الانحراف الفكري ويجب وضع حد لها.
أخطاء في التلاوة
وواصل الإعلامي حديثه مشيرًا إلى أخطاء الشيخ التيجاني في تلاوة آيات من القرآن، حيث قال: "الراجل قرأ آية من القرآن غلط فيها 3 مرات، ده مش حافظ صورة توحد ربنا، ده شخص غير سوي". هذا الأمر يطرح تساؤلات حول مدى فهم هؤلاء الأشخاص لما ينشرونه من علم أو روحانية.
أسئلة تتطلب إجابات
في النهاية، اختتم عمرو أديب حديثه بالتأكيد على أن هناك الكثير من الأفراد في المجتمع الذين يعتقدون بوجود مشايخ لهم كرامات. وأشار إلى أن هذا الأمر ليس جديدًا، بل يعود إلى العصور القديمة، خصوصًا في فترة الدولة الفاطمية. وأكد أن الأموال التي تُصرف في جلسات المشايخ يمكن استخدامها في فتح المدارس ومعالجة المرضى في المستشفيات، مما يطرح تساؤلات حول الأولويات والقيم في المجتمع.
ختامًا
هذه الأحداث والمواقف تثير الكثير من الأسئلة والتأملات حول دور المشايخ في المجتمع ومدى تأثيرهم على الأفراد. هل نحن فعلاً نعيش في جهل، أم أن هناك حاجة للتفكير النقدي حول ما نتبعه؟
العبقري الحلقة 1