وزيرة التضامن: مرحلة صندوق عطاء الثانية تخدم
كتبت- منال المصري:
ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" اجتماع مجلس الإدارة بحضور أعضاء مجلس الإدارة.
وبحسب بيان من بنك ناصر الإجتماعي اليوم، تناولت الوزيرة خلال الاجتماع عرض الموقف المالى ونشاط الصندوق والمشروعات التى تم تمويلها في الفترة السابقة، ومناقشة التوجيهات والمحددات الاستراتيجية للصندوق فى الفترة المقبلة.
وقالت القباج إن الصندوق حقق خلال فترة وجيزة الكثير من الشراكات التي من شأنها تقديم خدمات أكثر للأشخاص ذوي الإعاقة ودعم وتمويل العديد من المشروعات منها الدمج التعليمي بمحافظتي القاهرة وأسيوط.
وأوضحت أن نجاح المرحلة الأولى من هذه المشروعات الدافع وراء استكمال الاستثمار فيه والبدء في المرحلة الثانية التي تستهدف التوسع في مدارس وإعاقات أخرى بالشراكة مع 3 جمعيات ومؤسسات أهلية في دعم 59 مدرسة في محافظات القاهرة وأسيوط وبورسعيد ما بين الإعاقات الذهنية والبصرية.
وتساهم المرحلة الثانية في خدمة أكثر من 780 من الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية والبصرية و775 من المدرسين الأكاديميين والاخصائيين بالمدارس و300 من القيادات والمسؤولين وأكثر من 3070 من أولياء الأمور الذين سيتم رفع وعيهم بقضايا الدمج التعليمي، بحسب القباج.
وأوضحت أن الصندوق قام من خلال هذه المشروعات في المرحلة الأولى بتجهيز 51 مدرسة بالقاهرة وأسيوط ما بين غرف مصادر نموذجية شاملة ومتكاملة وأدوات ووسائل وأجهزة تكنولوجيا مساعدة لاستخدام الطلاب ذوي الإعاقة البصرية وغرس الخبرات العلمية والعملية داخل المدارس.
كما تم تدريب 123 من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على مهارات القراءة والكتابة باستخدام طريقة برايل واستخدام البرامج الناطقة وتدريبهم على المهارات الحياتية، بالإضافة إلى تدريب عدد 705 من المدرسين الأكاديميين والاخصائيين بالمدارس و376 من المسؤولين والقيادات بوزارة التربية والتعليم و690 من أسر الطلاب ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة تم رفع وعيهم بأهمية الدمج التعليمي.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مشروعات أخرى ذات أهمية مقدمة من جهات شريكة مختلفة منها مشروع "توفير أطراف صناعية للأشخاص فاقدي الأطراف" والذي يهدف إلى توفير 280 طرفًا صناعيًا للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص في سن العمل من فاقدي الأطراف عن طريق استخدام تقنية تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأطراف الصناعية "3D printing" هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم النفسي لهم.