ستورمي دانيلز.. كيف يرى زوج ممثلة الأفلام
مصراوي
اعتبر باريت بليد زوج ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن هناك "فرصة جيدة" مغادرة الولايات المتحدة حال تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب في قضية "أموال الصمت".
وتطرق بليد خلال مقابلة في برنامج "أوت فرانت"، إلى الانتقادات التي واجهتها زوجته خلال القضية التي أقامتها بزعم حصولها على أموال عام 2016 من ترامب مقابل صمتها عن "علاقة جنسية" جمعتهما، من شأنها أن تؤثر على حملته الانتخابية حينها.
وقال بليد: "في الحالتين، لا أظن أن الأمر سيتحسن بالنسبة إليها، إذا لم تثبت إدانته فعلينا أن نقرر ما سنفعله"، مشيرا إلى أنه في حال ثبتت إدانة ترامب "فإنه (ترامب) يظن أن دانيلز ستواجه كراهية مؤيديه".
وأضاف بليد: "في الحالتين الأمر لا يمثل فوزا، ونرغب بمواصلة حياتنا، وهي تريد تخطي الأمر، وأن نفعل ما يفعله الأشخاص العاديون، لكنني لست متأكدا من حدوث هذا الأمر على الإطلاق، وهذا يؤلمني".
وتدّعي ستورمي دانيلز أنها أقامت علاقة جنسية مع دونالد ترامب في عام 2016 وحصلت على أموال كي لا تتحدث عن هذه العلاقة.
ويزعم محامو دانيلز أن ترامب قام بتزوير سجلاته التجارية لتعويض محاميه السابق مايكل كوهين، وإخفاء مبلغ "أموال الصمت"، الذي دفعه لدانيلز بتوكيل من ترامب.
وتجدد الجدل في يناير عام 2018 بعدما تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن دفع 130 ألف دولار للممثلة الإباحية، بينما نفى ترامب تلك الادعاءات.
وأدلت دانيلز الأسبوع الماضي بشهادتها أمام المحكمة عن لقائها المزعوم بترامب.
لكن سوزان نيتشلز محامية الدفاع عن ترامب، اتهمت دانيلز باختلاق اللقاء الجنسي المزعوم لابتزاز الرئيس الأمريكي السابق، إلا أن الممثلة الإباحية أصرت على حقيقة الأمر، قائلة: "لو أن القصة غير حقيقية.. لكتبتها لتكون أفضل بكثير".
وردا على سؤال بشأن ادّعاء محاميي ترامب بتلفيق القصة، قال زوج الممثلة الإباحية، إن زوجته "كاتبة رائعة"، مؤكدا أنها "كانت لتكتب شيئا أفضل كثيرا مما تقوله عن ترامب"، مشيرا إلى أن زوجته تسعى فقط لمواصلة حياتها، وفق "سي إن إن".
وأوضح بليد أنه "بقدر ما يكون مملا أن يستمر الإعلام بسماع القصة مرارا وتكرارا، فإنه من المؤلم أن تضطر زوجتي إلى الاستمرار في قول نفس الشيء مرارا وتكرارا لكنها محاربة".
وأكد أنه لا يهتم لمشاعر الكراهية التي تواجهها زوجته؛ لأنها "اعتادت الأمر، ولأنها تحارب في سبيل ما تعتقده صحيحا وقول الحقيقة، ولا أظن أن الكثيرين يفهمون ذلك".