-

تعزيز التعاون المصري الأوروغوياني على الساحة الدولية

تعزيز التعاون المصري الأوروغوياني على الساحة الدولية
(اخر تعديل 2024-09-27 19:19:52 )
بواسطة

اجتماع هام بين مصر وأوروجواي في نيويورك

في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية، اجتمع اليوم الجمعة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع عمر باجانيني، وزير خارجية أوروجواي. جاء هذا اللقاء على هامش الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك.

تعاون ثنائي متزايد

أعرب وزير الخارجية المصري عن ارتياحه الكبير لمستوى التنسيق والتعاون القائم بين البلدين، سواء على الصعيد الثنائي أو الدولي. وقد أبدى الدكتور عبد العاطي تطلعه لتعزيز هذا التعاون في جميع المجالات. وأكد على أهمية العمل المستمر لدفع وتفعيل مختلف أطر التعاون لتعزيز العلاقات، مشيرًا إلى ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وأوروجواي، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها كلا البلدين.

آفاق جديدة للتجارة

في سياق حديثه، أشار الوزير المصري إلى وجود اتفاق للتجارة الحرة بين مصر وتجمع الميركسور، مما يفتح آفاقًا جديدة لتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية. هذه الاتفاقيات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الدول النامية، وتلبية احتياجات شعوبها.

تنسيق فعال بشأن القضايا العالمية

كما اتفق الوزيران على تكثيف التنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل دعوة البلدين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين. الهدف من هذه المشاركة هو الدفاع عن أولويات ومصالح الدول النامية، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الهيكل الاقتصادي العالمي.

ضرورة الإصلاحات الاقتصادية

شدد عبد العاطي على ضرورة إصلاح النظام الاقتصادي والمالي الدولي، منوهًا بأهمية إحياء التعاون بين مصر وأوروجواي في إطار الجنوب - جنوب. هذه الخطوة يمكن أن تعزز من موقف الدول النامية في الساحة الدولية.
محمد الفاتح سلطان الفتوحات الحلقة 17

أزمات الشرق الأوسط: دعوة للسلام

تطرق اللقاء أيضًا إلى التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي على لبنان واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. وأكد عبد العاطي على ضرورة تحقيق وقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، محذرًا من خطر انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية.

مسؤولية المجتمع الدولي

وشدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في احتواء هذا التصعيد الخطير، مؤكدًا أن الأمن والسلام في المنطقة يتطلبان جهدًا جماعيًا من كافة الدول.