-

الإجهاد والأرق: كيف تتعامل معهما؟

الإجهاد والأرق: كيف تتعامل معهما؟
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

يصاب الكثير من الأشخاص بالإجهاد والأرق، وغالبا ما يكون الإجهاد البداية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وأمراض الجهاز الهضمي.

وفيما يلي نرصد لكم كيفية التعامل مع الإجهاد والحصول على قسط كاف من النوم، وفق ما أوردت مجلة "فيستي. رو".

قلة النوم تكون ناجمة عن الحديث المقلق أو مشكلة معينة، ما يجعل الشخص يتأخر في الدخول إلى النوم، وحتى إذا نام فإن نومه سيكون سطحيا وحفيف.

وبالتالي الاستيقاظ دون أخذ قسطا من الراحة، وهذا يؤدي إلى سوء المزاج والشعور بالتعب والانزعاج والقلق والإفراط في تناول الطعام.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حوالي 50 بالمئة من سكان المدن الكبيرة يعانون من اضطراب دورة النوم- اليقظة. مع العلم أن إيقاعات الساعة البيولوجية هي أساس حياة الإنسان. فما هي الطرق المستخدمة في التعامل مع الإجهاد؟

وفقا للعديد من علماء النفس يجب الكشف عن هذه المشكلة والحديث عنها مع أي صديق أو قريب والأفضل هو استشارة طبيب نفساني عند تفاقم الحالة.

ومن الأفضل لمدة 10 دقائق في اليوم عدم التفكير بالمشكلة نهائيا وبدلا من ذلك الاستماع إلى موسيقى ومطالعة كتاب والتأمل.

ويمكن يوميا ممارسة النشاط الفني، لأنه يخفض كثيرا من مستوى القلق والإجهاد.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن إضافة منتجات تحتوي على الجلايسين والميلاتونين إلى النظام الغذائي. لأن الجلايسين يقلل من القلق ومهدئ، ويساعد الميلاتونين على تعزيز النوم الطبيعي والصحي.

وإذا لم تفد جميع هذه الوسائل، عندها فقط يجب اللجوء إلى أدوية منومة.

اقرأ أيضا: