-

طالب يحقق إنجازًا في مشروع القراءة الوطني

طالب يحقق إنجازًا في مشروع القراءة الوطني
(اخر تعديل 2025-01-06 11:16:23 )
بواسطة

إنجاز يضاف إلى سجلات جامعة حلوان

كتب- عمر صبري:

تفوق الطالب مصطفى عبد السميع

حقق الطالب مصطفى عبد السميع عبد المجيد حداد، من كلية الطب بجامعة حلوان، إنجازًا رائعًا بفوزه بإحدى جوائز الموسم الرابع للمشروع الوطني للقراءة. إذ تم تصنيفه ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، مما يعكس اجتهاده وإصراره على النجاح. وسيتم الإعلان عن ترتيب الفائزين من الأول إلى العاشر في الحفل الختامي الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر.
ست شباب الحلقة 13

استضافة التصفيات في المكتبة المركزية

استضافت المكتبة المركزية في الجامعة تصفيات القارئ الماسي، تحت إشراف الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. كما كان هناك إشراف مباشر من أشرف إمام حافظ، المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة بجامعة حلوان ومدير عام الإدارة العامة للمكتبات.

مجهودات لجنة التحكيم

شهدت المكتبة المركزية إقبالاً كبيرًا من الطلاب الذين تقدموا للمنافسة، وتم تشكيل لجنة تحكيم مكونة من الدكتورة رشا صالح، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد عيسى، رئيس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب. لقد لعبت هذه اللجنة دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين بناءً على معايير دقيقة وعادلة.

مشروع القراءة الوطني: رؤية ثقافية

أُطلق المشروع الوطني للقراءة لأول مرة في مارس من عام 2020، بهدف تعزيز الوعي بأهمية القراءة وتنمية الثقافة في المجتمع المصري. يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتج الثقافي المصري وتزويد المكتبات والمؤسسات المجتمعية والتربوية بالمحتوى الثقافي اللازم. ويستمر المشروع في تحقيق هذه الرسالة من خلال دورته الرابعة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق الريادة الثقافية إقليميًا وعالميًا.

منافسة القارئ الماسي

تخصصت منافسة القارئ الماسي في تقديم منصة للطلاب من مختلف الجامعات للتنافس وفق آليات ومعايير محددة. هذه المنافسات ليست مجرد مسابقات، بل هي فرصة لتعزيز الثقافة والقراءة بين الشباب، مما يساهم في بناء مجتمع مثقف وواعٍ.

ختام المقال

نتمنى لمصطفى عبد السميع وكل المشاركين في المشروع الوطني للقراءة التوفيق والنجاح في مسيرتهم الثقافية، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات المذهلة في المستقبل.