-

انفجارات مفاجئة في لبنان: أزمة الاتصالات المخترقة

انفجارات مفاجئة في لبنان: أزمة الاتصالات المخترقة
(اخر تعديل 2024-09-17 16:30:34 )
بواسطة

انفجارات غامضة تزلزل لبنان

استفاق اللبنانيون صباح اليوم الثلاثاء على وقع سلسلة من الانفجارات المدوية، التي اجتاحت مناطق مختلفة من البلاد، مما أثار حالة من الذعر والفوضى. وفي حدث غير مسبوق في تاريخ الحرب الإلكترونية، أسفرت هذه الانفجارات عن إصابة المئات، حيث تجاوز عدد المصابين الألف شخص، وفقًا لما ذكرته مصادر وكالة رويترز البريطانية.

تحذيرات من مسؤولين محليين

في تعليقه على الحادث، أكد مسؤول من حزب الله اللبناني أن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية يمثل أكبر خرق أمني شهدته البلاد حتى الآن. وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية تحذيرات للمواطنين بضرورة التخلص من أجهزة الاتصال المعروفة باسم "PAGERS" بعد أن تم اكتشاف اختراق أمني لهذه الأجهزة، كما دعت المستشفيات إلى الاستنفار التام لمواجهة تداعيات هذه التفجيرات.

إصابات بالجملة

تتوالى الأخبار عن الإصابات في مناطق مختلفة، حيث أكدت مصادر صحفية وجود إصابات نتيجة انفجار أجهزة الاتصال في أيدي عناصر حزب الله. ووفقًا لمصادر لبنانية، تجاوز عدد المصابين 200 شخص، مما جعل المستشفيات في مدينة النبطية ممتلئة بالمصابين.

تسلسل الأحداث

الانفجارات لم تحدث بشكل عشوائي، بل وقعت بشكل متزامن في بعض الأحيان، وفي أوقات أخرى بشكل متتابع. ويشير الخبراء إلى أن هذه الانفجارات قد تكون نتيجة اختراق تقني لأجهزة الاتصال. وفي الوقت الراهن، تستمر عمليات نقل المصابين إلى المستشفيات، مما يزيد من حالة الطوارئ في البلاد.

العوامل التقنية وراء الكارثة

وفقًا لتقارير من صحيفة وول ستريت جورنال، فإن أجهزة الاتصال المستهدفة كانت جزءًا من شحنة جديدة وصلت مؤخرًا إلى حزب الله. كما أفادت وكالة رويترز بأن هذه الأجهزة تمثل أحدث طراز يجلبه الحزب في الأشهر الأخيرة، مما يثير الشكوك حول كيفية حدوث هذا الاختراق.
القضاء مدبلج 3 الحلقة 81

تأثيرات عملية التفجير

أفادت مصادر لبنانية بأن عدد المصابين في الأماكن المختلفة، بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية والمناطق الجنوبية، في تزايد مستمر. كما أكد مصدر أمني لبناني أن هناك صعوبة في حصر عدد الإصابات، نظراً لحجم الكارثة.

خطر مستمر

تظل أجهزة الاتصال مصدر قلق كبير، حيث أُشير إلى أن التفجيرات ناجمة عن اختراقات متعمدة من قبل الكيان الصهيوني. الأعداد في تصاعد مستمر، مما يتطلب من السلطات اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المواطنين.