استقالات مفاجئة تعصف بالشرطة الإسرائيلية
استقالة قائد كلية الشرطة كوريش بارنور
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن كوريش بارنور، قائد كلية الشرطة الوطنية، قد استقال من منصبه مؤخرًا بعد أن تم استبعاده من الجولة الأخيرة لتعيينات الشرطة.
حكاية ليلة الحلقة 3
تزايد الاستقالات في الجهاز الأمني
تنضم استقالة بارنور إلى قائمة طويلة من المسؤولين الكبار الذين قرروا التقاعد، حيث كان آخرهم رئيس شعبة بارز. تأتي هذه الاستقالات في وقت حساس، مما يعكس حالة عدم الاستقرار داخل مؤسسة الشرطة الإسرائيلية.
دور بارنور في التحقيقات الكبرى
قاد بارنور التحقيقات المتعلقة بعائلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث تولى رئاسة الوحدة الوطنية للتحقيقات في قضايا الاحتيال. وفي عام 2019، تم تعيينه قائدًا لكلية الشرطة الوطنية، مما يشير إلى ثقة السلطات فيه.
استقالات سريعة في صفوف القيادة
أشارت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة إلى أن ثلاثة مسؤولين بارزين في الشرطة الإسرائيلية قد قدموا استقالات خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز شهرًا. هؤلاء المسؤولون هم قائد وحدة التحقيقات، وقائد لواء الشمال، وقائد لواء الضفة الغربية، مما يدل على أزمة قيادية داخل الجهاز.
أهمية الوحدات المستقيلة
تعتبر وحدة التحقيقات ولواء الضفة الغربية من أهم الأقسام في جهاز الشرطة الإسرائيلية، واستقالة قادتها قد تؤثر على العمليات الأمنية في المنطقة.
التغييرات تحت إشراف إيتمار بن غفير
مع تعيين قادة جدد لهذه الوحدات تحت إشراف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يبدو أن الأخير يسعى لتعزيز سلطته ونفوذه داخل جهاز الشرطة بشكل أكبر. هذه التغييرات قد تعيد تشكيل هيكل القيادة وتؤثر على سياسات الشرطة المستقبلية.