-

هجوم مفاجئ على إيلات: أحداث ساخنة في العراق

هجوم مفاجئ على إيلات: أحداث ساخنة في العراق
(اخر تعديل 2024-09-29 05:19:28 )
بواسطة

أحداث غير متوقعة تثير القلق في المنطقة

في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، دوّت أصوات الطائرات المسيّرة في سماء إيلات، حيث أعلنت فصائل مسلحة عراقية عن تنفيذ هجوم مفاجئ، وفقًا لما أفادت به شبكة سكاي نيوز. هذا النوع من العمليات قد يثير توترات جديدة في منطقة تعاني أصلاً من الصراعات المستمرة.

الجيش الإسرائيلي يترقب

في إطار ردود الفعل على هذا الهجوم، صرح بيتر ليرنر لشبكة CNN بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان. ومع ذلك، أوضح أنه لن يتم تنفيذ هذه العمليات إلا إذا دعت الحاجة لذلك، مما يدل على حذر الجيش الإسرائيلي في اتخاذ القرارات العسكرية.

التواصل مع قوات الاحتياط

أشار ليرنر أيضًا إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قد تحدث في وقت سابق من الأسبوع الحالي مع قوات الاحتياط حول هذا الخيار، مما يوضح أن هناك استعدادات جارية لمواجهة أي طارئ قد يحدث في المستقبل القريب.
التيساع في الخاطر الحلقة 29

استعادة الأمن في الشمال

بحسب المتحدث الإسرائيلي، فإن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي فيما يخص حزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل". حيث غادر حوالي ستين ألف إسرائيلي مناطقهم بسبب التوترات، والجيش يسعى جاهداً لضمان عودتهم إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن.

استهداف حسن نصر الله

وفيما يتعلق بمقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه كان يقوم ببناء ترسانة ضخمة من الأسلحة، تشمل 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرات مسيّرة، والتي كانت موجهة بشكل أساسي "للحرب مع إسرائيل".

مراقبة مستمرة منذ 2006

وأضاف ليرنر أن إسرائيل تقوم بعمليات مراقبة استخباراتية شاملة منذ عام 2006 لفهم توجهات وخطط حزب الله. هذه العمليات تُعتبر جزءاً من استراتيجيتها في الحفاظ على الأمن في المنطقة.

ضربة قوية لحزب الله

مؤخراً، قُتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية. هذه الغارة تُعد ضربة قاسية لحزب الله وحلفائه، وقد أكّد الحزب في بيان له يوم السبت مقتل نصر الله الذي "التحق" برفاقه الشهداء الذين قادوا مسيرتهم على مدى ثلاثين عامًا.

الواقع المأساوي

الجيش الإسرائيلي أعلن أن نصر الله قُتل خلال غارة جوية نفذتها طائراته في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. هذا التطور يُعتبر نقطة تحول في الصراع القائم، وقد يترك آثارًا عميقة على الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة.