مفاجآت في قصة أصغر مهاجر غير شرعي من الشرقية

كتب - إسلام عمار:

كشفت عملية ضبط 20 طفلًا مصريًا يقيمون بمحافظة الشرقية في هجرة غير شرعية إلى دولة إيطاليا عن قصة أصغر مهاجر ضمن الأطفال المضبوطين على متن قارب في البحر المتوسط.

سيد محمد رمضان يونس، البالغ من العمر 11 عامًا، يقيم بمحافظة الشرقية، قرر السفر رفقة والده إلى إيطاليا بطريق غير شرعية، دون أن يعلم الصغير بخطورة الرحلة، وما تسفر عنها من مخاطر عبر البحر المتوسط.

جلس الصغير وسط مجموعة من الأطفال أقرانه من نفس بلدته في محافظة الشرقية داخل طبرق في ليبيا، بعدما احتجزتهم النجدة، بعد إحباط محاولة رحلتهم في الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، يلهو دون أن يعي حجم ما ارتكبه.

أما والده العامل فكشف للسلطات الليبية عن توفيره مبلغ 130 ألف جنيه من خلال قطعة أرض باعها ليحصل على مقابل البيع ويقدمه لسماسرة التهريب بشأن سفره للخارج إلى دولة إيطاليا عبر البحر المتوسط بطريقة غير مشروعة.

الأب أوضح أنه قرر السفر بتلك الطريقة غير المشروعة بناء على آخرون يسكنون في منطقته غادروا محل إقامتهم ورحلوا إلى إيطاليا بنفس الطريقة باحثًا عن تكوين مستقبل أبناءه بحسب وصفه رغم علمه بخطورة الرحلة وما تنتج عنها من مخاطر قد تحدث لنجله الصغير الذي اصطحبه معه.

واحتجزت السلطات الليبية 20 طفلًا مصريًا بقسم النجدة بمدينة طبرق خلال إحباط عملية هجرة غير شرعية إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط.

وتبين أن الـ 20 طفلا يقيمون بمحافظة الشرقية جرى احتجازهم ضمن مجموعة من المهاجرين بلغ عددهم 250 مهاجرًا ما بين مصريين وآخرون ينتمون إلى دول اسيوية كانوا جميعهم على متن قارب.

وأوضحت عملية الضيط أن هؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 16 عامًا اتفقوا مع أشخاص على دفعهم مبالع مالية ما بين 130 إلى 140 الف جنيه نظير تسفيرهم هجرة غير شرعية إلى دولة إيطاليا عن طريق البحر المتوسط.