-

تطور التعليم الفني: مستقبل واعد لمصر

تطور التعليم الفني: مستقبل واعد لمصر
(اخر تعديل 2024-09-22 03:08:39 )
بواسطة

نائبة برلمانية تكشف أسباب أزمة البطالة

كتب- نشأت علي:

أوضحت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، أن واحدة من الأسباب الجذرية التي تسهم في استمرار أزمة البطالة في مصر هو عدم وجود الربط الفعال بين نظام التعليم واحتياجات سوق العمل. وقد أشارت إلى أن الرئيس السيسي قد وضع حجر الأساس لهذا الربط، حيث أصبح التعليم جزءًا أساسيًا من خطط التنمية الوطنية.

التعليم الفني: خطوات نحو التطوير

أضافت "درويش" أن التعليم الفني والتقني شهد قفزة نوعية ملحوظة خلال السنوات الأخيرة. هذا التقدم جاء نتيجة للجهود المبذولة من قبل الحكومة لتعزيز القوى العاملة الماهرة، مما أدى إلى دعم مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية. والجدير بالذكر أن قطاع التعليم الفني والتقني يحتضن حاليًا أكثر من 3.5 مليون طالب، مما يعكس أهمية هذا المجال.

الجامعات التكنولوجية: مستقبل التعليم العالي

وأشادت النائبة بالإنجازات التي حققتها الحكومة في تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، وخاصة فيما يتعلق بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن عام 2024 - 2025 شهد اهتمامًا ملحوظًا من قبل أولياء الأمور والطلاب للالتحاق بهذه الجامعات، حيث أبدى أكثر من 23 ألف طالب رغبتهم في التسجيل. وهذا قد أدى إلى زيادة عدد الطلاب في الجامعات والمعاهد التكنولوجية التابعة للوزارة إلى أكثر من 100 ألف طالب، أي ما يعادل حوالي 8.5% من إجمالي طلاب التعليم الجامعي.

البنية التحتية للجامعات: خطوات نحو المستقبل

وفي إشارة إلى نجاح الحكومة في تجهيز البنية التحتية للجامعات التكنولوجية، أكدت أن العدد الحالي لهذه الجامعات يصل إلى 10، وتحتوي على 58 برنامجًا يتماشى مع متطلبات سوق العمل. هذا النمو يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه البرامج الفنية والتقنية في تشكيل مستقبل القوى العاملة المصرية، وتعزيز الاقتصاد الوطني بشكل عام.
حجر ورق مقص الحلقة 16

مستقبل التعليم العالي في مصر

كما أيدت النائبة تأكيدات الدكتور أيمن عاشور حول سعي وزارة التعليم العالي لتحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم العالي عبر إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة، تغطي جميع أنحاء البلاد. هذا الجهد يأتي كجزء من التوجيهات السياسية لبناء كوادر وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا، قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية.