-

حادثة الأسد في ليبيا تثير جدلاً واسعاً

حادثة الأسد في ليبيا تثير جدلاً واسعاً
(اخر تعديل 2025-08-27 19:16:26 )
بواسطة

حادثة الأسد في ليبيا تثير جدلاً واسعاً

كتب- أحمد الضبع:

مؤخراً، انتشر مقطع فيديو مثير للجدل يظهر فيه عامل مصري يُدعى علاء شعبان وهو يتعرض لموقف خطير مع أسد داخل مزرعة خاصة في ليبيا. هذا الفيديو أثار موجة من الغضب والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع السلطات القضائية إلى اتخاذ موقف جاد وسريع حيال الواقعة.

تفاصيل الحادثة

بعد أيام قليلة من انتشار الفيديو، أعلنت النيابة العامة في ليبيا أنها قامت بالقبض على صاحب المزرعة المتهم بإطلاق الأسد على العامل المصري، وفتحت تحقيقًا شاملًا حول ملابسات الحادث.

مشاهد مرعبة

في الفيديو، يظهر العامل المصري وهو يحاول التفاعل مع الأسد بينما يبدو عليه الخوف والارتباك، بينما كان الأسد يقترب منه بشكل مريب. في تلك الأثناء، كان صاحب المزرعة يوثق المشهد ويضحك، مطالبًا العامل بالاستلقاء على بطنه، مما أثار تساؤلات حول نواياه ودوافعه.

ردود الأفعال

في تصريح له قبل القبض عليه، قال المواطن الليبي عبد الفتاح الساعدي، الذي يمتلك الأسد، إن الأخبار المتداولة حول الحادث مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وأكد الساعدي أن العلاقة بينها وبين العامل المصري قائمة على المودة والصداقة، وأن ما حدث كان مجرد مزاح دون أي نية لإلحاق الضرر.
ليلى مدبلج الحلقة 201

خلفية العلاقة

يبدو أن الساعدي اعتاد على نشر فيديوهات تظهر تفاعلات مشابهة مع عمال أفارقة، مما أثار جدلاً حول طبيعة تلك المشاهد وما إذا كانت تمثيلية أو حقيقية. وقد حاول توضيح الأمر لجمهوره، مؤكدًا أن جميع المشاركين في الفيديو كانوا على دراية بما يحدث.

موقف علاء

في وقت لاحق، شارك علاء شعبان مقطع فيديو يوضح فيه أنه يعرف الساعدي منذ عام 2008، وأنهما يربطهما علاقة جيدة. وأكد أن الأسد مدرب وليس خطرًا كما يبدو في الفيديو، لكنه اعترف بأنه شعر بالخوف أثناء الحادث.

الرد على الشائعات

كما نفى الساعدي الشائعات حول تصوير الفيديو تحت أي ضغط أو تهديد، مشيرًا إلى أن علاقته بعائلة علاء قوية وأن التواصل بينهم مستمر. وأكد أنه لا يمكن لأحد التدخل في علاقاته الشخصية مع أصدقائه، محذرًا من الشائعات التي تروجها بعض الأطراف.

خاتمة

تظل هذه الحادثة تثير الكثير من الجدل والنقاش حول أخلاقيات التعامل مع الحيوانات المفترسة، ومدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل آراء الجمهور. الأمل يبقى في أن تساهم هذه الواقعة في تعزيز الوعي حول سلامة العاملين في مثل هذه الظروف.