أسباب الدوخة وأعراضها المتنوعة

ما هي الدوخة؟

الدوخة هي شعور غير مريح قد يتسبب في شعور الفرد بعدم التوازن أو الإحساس بالدوار. قد تكون هذه الحالة ناتجة عن أسباب متعددة، بعضها قد يكون بسيطاً وبعضها الآخر يستدعي استشارة طبية.

أسباب الدوخة الشائعة

كشفت طبيبة أمراض الباطنة الروسية، إيللي كانون، عن بعض الأسباب التي قد تشير إليها الدوخة. في الغالب، تكون الدوخة غير المرتبطة بأمراض خطيرة ناتجة عن مشاكل في الأذن الداخلية. حيث تتسبب بلورات كربونات الكالسيوم، المعروفة باسم حصوات الأذن، في دخولها إلى القناة نصف الدائرية للجهاز الدهليزي، مما يؤدي إلى الإحساس بالدوار. في هذه الحالات، يُنصح بالاستشارة الطبية للحصول على العلاج المناسب.

التغذية وأثرها على الدوخة

كما أوضحت كانون أن اتباع نظام غذائي غير متوازن يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الشعور بالدوار. فالإفراط في استهلاك الكافيين، ونقص الأطعمة الغنية بفيتامين B، والمغنيسيوم، والحديد قد يكون لها تأثير كبير على الصحة العامة. وقد يصاحب الدوخة أيضاً أعراض أخرى مثل الصداع والتعب العام.
الكابتن الحلقة 10

التغيرات الهرمونية

تُعاني النساء أحياناً من الدوخة نتيجة التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل تلك التي تحدث أثناء انقطاع الطمث. كما أن اضطرابات القلق والاكتئاب قد تؤدي أيضاً إلى ظهور أعراض مشابهة.

أسباب أخرى للدوخة

من ضمن الأسباب التي لم تُدرس بشكل كافٍ بعد هو ما يُعرف بالصداع النصفي الدهليزي، حيث قد يُصاحب الصداع نوبات من الدوخة أو قد لا يُصاحبها. ومع ذلك، فإن الأعراض الأخرى مثل الحساسية المتزايدة للضوء والصوت والغثيان قد تستمر.

مشكلات صحية أخرى

إلى جانب ما سبق، يمكن أن تكون الدوخة ناتجة عن مشكلات في العين، أو فقر الدم، أو عدوى فيروسية تؤثر على العصب الذي ينقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ. كما يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم أو ظهور الآثار الجانبية لبعض الأدوية تأثيرات مشابهة.

الخلاصة

بينما قد تبدو الدوخة حالة عابرة، إلا أنها قد تشير إلى مشكلات صحية أكثر خطورة. لذا من المهم مراقبة الأعراض المصاحبة والتوجه إلى الطبيب عند الحاجة.