أزمة العلاقات الأمريكية الأوكرانية الجديدة

أزمة العلاقات الأمريكية الأوكرانية الجديدة
في تطورٍ مثير، أفادت وكالة "بلومبرج" بأن الحكومة الأمريكية قد رفضت طلباً من المملكة المتحدة لاستئناف المحادثات حول صفقة المعادن مع أوكرانيا. هذا الرفض جاء في أعقاب توترٍ واضح بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مما أدى إلى تعثر توقيع الصفقة.
النُص الحلقة 2
محاولات بريطانية فاشلة
بحسب مصادر مطلعة على مجريات الأمور، سعى عدد من المسؤولين البريطانيين لإقناع واشنطن بإعادة فتح النقاش حول صفقة المعادن، إلا أن جهودهم لم تؤتِ ثمارها. حيث أكدت المصادر أن القيادة الأمريكية بحاجة إلى بعض الوقت للتهدئة قبل استئناف المناقشات.
اعتذار زيلينسكي كشرط أساسي
وأوضحت الإدارة الأمريكية من خلال تصريحات غير رسمية أن استعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تتطلب من زيلينسكي تقديم اعتذار علني عن ما صدر منه خلال اللقاء الذي جمعه مع ترامب في البيت الأبيض.
أصداء اللقاء في البيت الأبيض
وفي وقت سابق، أشار عدد من المصادر الرفيعة المحيطة بالرئيس الأمريكي إلى أن الأحداث التي جرت في البيت الأبيض قد أثارت تساؤلات حول إمكانية تعليق المزيد من المساعدات المقدمة لأوكرانيا. وقد عبر المسؤولون في كييف عن شعورهم باليأس والإحباط بعد هذا الموقف، حيث يحاولون إقناع البيت الأبيض بضرورة العودة إلى طاولة النقاش، لكن دون جدوى.
رفض زيلينسكي الاعتذار
من جهته، طالب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زيلينسكي بالاعتذار عن المشادة التي وقعت بينه وبين ترامب، واصفاً إياه بناكر الجميل. لكن زيلينسكي، وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، رفض الاعتذار موضحاً أنه لم يفهم حتى الآن الخطأ الذي ارتكبه، مشيراً إلى أن ما حدث لم يكن مفيداً لأي من الطرفين.