وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي في حادث مؤلم
وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي في حادث مؤلم
فقدت الساحة الفنية اليوم أحد أبرز نجومها، حيث توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر يناهز 36 عامًا، وذلك بعد أن تعرض لحادث سيارة مروع خلال الأيام الماضية. لقد كانت وفاته صدمة كبيرة لعائلته ومحبيه، إذ جاء هذا الحادث الأليم ليضيف ألمًا جديدًا على قلبه الذي لم يشفَ بعد من فقدان ابنه رضا، المعروف بلقب "ضاضا"، الذي رحل عن عالمنا قبل 14 شهرًا إثر سقوطه من بلكونة منزل جدته.
ألم الفقد والحنين
قبل أن يغادر الحياة، شارك إسماعيل الليثي في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، حيث كشف عن أمنيته الأخيرة بعد فقدانه لابنه. قال: "أنا بالنسبة لي الدنيا انتهت بعد وفاة ابني، الآن نحن هنا ننتظر أن يجمعني الله به في الآخرة، وأشعر بالخوف من القيام بأي شيء قد يُعتبر خطأ، لأنني أريد أن أكون معه عندما أرحل." كان لهذا الحديث وقع خاص على قلوب المستمعين، حيث عبر عن مشاعر الفقد والحنين بطريقة إنسانية مؤثرة.
كلمات مؤثرة من القلب
وأضاف إسماعيل في حديثه: "ربنا يجمعني بك على خير يا ابني، وأتمنى أن أراك في الجنة، كبيرًا ورجلًا، تأخذ بيدي وبيد والدتك وتشفع لنا يوم القيامة. لم يكن بيدي شيء لأفعله، فهذا قضاء الله." كانت كلماته تعبيرًا عن الحب الأبوي العميق، والحنين الذي لا ينتهي.
تعرضه لحادث مؤلم
تدهورت الحالة الصحية للمطرب الشعبي بعد أن تعرض للحادث، عقب عودته مع فرقته الموسيقية من حفل في المنيا. وقد تم نقله إلى مستشفى ملوي التخصصي، حيث خضع لعملية غسيل كلوي تحت رعاية طبية في وحدة الرعاية المركزة. كان الحادث بمثابة صدمة لكل من عرفه وعشاق فنه.
ردود الفعل على رحيله
لقد كان رحيل إسماعيل الليثي مؤلمًا للعائلة وللجمهور على حد سواء، حيث تفاعل العديد من محبيه مع الخبر الحزين، معبرين عن حزنهم العميق. في هذا السياق، تفاعلت زوجة إسماعيل مع الخبر بشكل مؤثر، مما أضاف مزيدًا من الألم لفقدانهم.
للمزيد من التفاصيل حول حياته وفقدانه:
الزوجة الأخرى الحلقة 37
