رحيل الإذاعي أحمد أبو زيد وتأثيره العميق
رحيل الإذاعي أحمد أبو زيد وتأثيره العميق
كتب - أحمد عبدالمنعم:
ليلى الحلقة 21
مأساة فقدان صوت عزيز
في خبر مؤلم نشره رضا عبدالسلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تم الإعلان عن وفاة الإذاعي المحبوب أحمد أبو زيد. هذا الخبر كان بمثابة صدمة لكل من عرف هذا الرجل الطيب الذي ترك بصمة واضحة في عالم الإعلام.
ذكريات لا تنسى
كتب عبدالسلام عن ذكرياته مع أبو زيد، حيث قال: "منذ أول يوم لي في الإذاعة عام 1988، تعرفت على أحمد، الذي كان يعدّ من أبرز مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب في ذلك الوقت. لقد كان مثالاً للأدب الرفيع والذوق العالي، وطيبة القلب وقوة الروح."
علاقة أبو زيد بالزملاء
أضاف عبدالسلام: "لقد عُوملت من قبله كما يعامل الوالد ولده، حيث كان دائمًا يقدم لي الدعم والمساندة في خطواتي الأولى في عالم الإذاعة، وكان شهيدًا على ذلك الراحل عطية السيد، رحمه الله."
شخصية أحمد أبو زيد
تابع عبدالسلام في وصفه لشخصية أبو زيد قائلاً: "كان أحمد يتمتع بطابع هادئ وأخلاق سامية، وكان دائمًا مبتسمًا، مما جعله سفيرًا للأخوة بينه وبين كل من يعرفه. خطواته كانت تعكس تواضعًا عميقًا، تمامًا كما تصف الآية القرآنية عباد الرحمن: "يمشون على الأرض هونا".
بكل تأكيد، سيبقى أحمد أبو زيد في ذاكرة الجميع، ليس فقط كإذاعي بارع، بل كإنسان يتمتع بمبادئ وقيم عالية. لقد ترك خلفه إرثًا من الذكريات الجميلة التي ستظل محفورة في قلوب محبيه.