تأثير السكري على الصحة النفسية
تأثير السكري على الصحة النفسية
يُعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي لا تقتصر تأثيراتها على الجوانب الجسمانية فحسب، بل تمتد أيضًا لتشمل الصحة النفسية والعقلية. تشير الأبحاث والدراسات الحديثة إلى أن العلاقة بين السكري والصحة النفسية هي علاقة وثيقة ومتبادلة، مما يجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي كجزء أساسي من خطة علاج المريض. وفقًا لما تم ذكره في صحيفة Healthline.
اضطرابات نفسية مرتبطة بمرض السكري
أوضح الأطباء أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري هم أكثر عرضة لمجموعة من الاضطرابات النفسية، ومنها:
السعادة العائلية الحلقة 9
- الاكتئاب: نتيجة للضغط المستمر الذي يرافق متابعة النظام الغذائي والدواء، حيث يشعر المريض بالتوتر والقلق.
- القلق: بسبب المخاوف من المضاعفات الصحية أو الانخفاض المفاجئ لمستوى السكر في الدم.
- الإرهاق الذهني: الناتج عن الالتزام الصارم بروتين العلاج اليومي الذي قد يكون مرهقًا نفسيًا وجسديًا.
لماذا يحدث هذا التأثير؟
تُظهر الدراسات أن مستوى سكر الدم، سواء كان مرتفعًا أو منخفضًا، يؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وصعوبة في التركيز. وفي الوقت نفسه، يمكن أن ترفع الضغوط النفسية من مستوى سكر الدم، مما يدخل المريض في حلقة مفرغة من التأثيرات المتبادلة.
نصائح طبية مهمة للحفاظ على الصحة النفسية
هناك بعض النصائح الطبية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة النفسية لمرضى السكري، ومنها:
- الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن: يساعد تناول طعام صحي على تحسين الحالة العامة للجسم والمزاج.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تُعتبر الرياضة بمثابة مضاد للاكتئاب، حيث تساهم في تحسين الحالة النفسية.
- استشارة الطبيب النفسي: يُنصح بزيارة مختص نفسي عند مواجهة مشاعر القلق أو الضيق المستمر.
- الانضمام إلى مجموعات دعم: يُساعد تبادل الخبرات والتجارب مع الآخرين الذين يعانون من نفس الحالة في تخفيف الضغوط النفسية.
